الولادة

تجربتي مع الولادة بدون توسيع



ألم الولادة من أصعب ما يمكن أن تتعرض له المرأة ولهذا فهي تبحث دائمًا عن حلول متنوعة لتقليله ولهذا سأشارككم اليوم تجربتي مع الولادة بدون توسيع؛ ويجب الانتباه أن كل حالة تختلف عن الأخرى حيث أن هناك بعض النساء اللاتي يكون من الضروري لهم الإنجاب مع التوسيع؛ والبعض الآخر يتمكن بدونه.

تجربتي مع الولادة بدون توسيع

تعتبر تجربتي مع الولادة بدون توسيع جيدة حيث أنني تمكنت من الولادة دون حدوث أي جرح وهذا الأمر يعتبر نادر في وقتنا الحالي؛ فهيا بنا نتعرف على العديد من التجارب الأخرى فيما يلي:

التجربة الأولى

تقول إحدى السيدات أنها خلال الشهر التاسع سألت صديقتها عن تجربتها مع الولادة بدون توسيع؛ فقالت لها أنها اضطرت للولادة بشكل أبكر من موعدها وحينما ذهبت للطبيبة أكدت لها أنها الآن في مرحلة المخاض وهنا عرضت عليها أن تنجب دون توسيع للمنطقة.

الفتوكات شاهدوا أيضا :-

تقول المرأة أنها لم تكن تعي مدى أضرار الأمر فكانت بدون خبرة ولم يكن هناك وقت لتستشير أي شخص؛ ولهذا وافقت ولكنها أكدت أنها تعرضت لآلام حادة مع وجود تمزق في تلك المنطقة؛ ولهذا فهي لا تنصح به على الإطلاق.

شاهدي أيضا  كيف اعرف اني طهرت من النفاس

فقالت المرأة كان من الأفضل لي أن أقبل بالتوسيع وخاصة أنه سيتم بعد ذلك عملية جراحية تجميلية للمنطقة وبالتالي تتمكن المرأة هنا من استعادة حياتها الزوجية بسبب تضيق منطقة المهبل لتعود لطبيعتها مرة أخرى؛ كما أن آلام التمزق ستكون أقل ولن تتعرض لما واجهته من آلام شديدة.

التجربة الثانية

تذكر إحدى السيدات أنها طلبت من الطبيبة عدم اللجوء إلى القص في منطقة العجان خلال عملية الولادة؛ وأكدت أنها كانت تخاف من ذلك كثيرًا وبالفعل خلال عملية الولادة تمكنت من الولادة دون الحاجة إلى توسيع وقالت على الرغم من تعرضي للألم إلا أنني لم أحتاج بعد ذلك إلى خياطة بالمنطقة.

التجربة الثالثة



تقول إحدى السيدات أنه خلال عملية الكشف النسائي قبل الولادة ذكرت الطبيبة لها أنها في الغالب لن تحتاج إلى توسيع؛ ولهذا خلال الولادة طلبت المرأة عدم قص لمنطقة العجان وبالفعل تمكنت من الولادة دون الحاجة لتوسيع.

التجربة الرابعة

ذكرت إحدى السيدات أن عملية التوسيع لا يتبعها كافة الأطباء؛ وقالت أنهم في الغرب يعطون الأم فترة كبيرة لتجربة الولادة دون توسيع ولا يتم اللجوء إلى قطع العجان إلا بعد تجربة الأمر العديد من المرات ويتم استخدامه فقط مع الحالات التي تحتاج إلى ذلك.

التجربة الخامسة

تقول إحدى السيدات أنها تفضل الولادة مع التوسيع وذلك حتى يتم إعادة تضيق المهبل مرة أخرى؛ حيث أنه يتأثر مع الحمل والولادة ويحدث له اتساع نتيجة الهرمونات وتحفيز الدم في تلك المنطقة خلال حمل المرأة.

شاهدي أيضا  الفرق بين الطلق الصناعي بالوريد والتحاميل

التجربة السادسة

تقول تلك المرأة أنها فضلت الولادة بدون اللجوء إلى التوسيع؛ فهي ترى أن القص والخياطة يتسببوا في وجود ندبة بتلك المنطقة في حين أن الولادة من دونها تترك المنطقة كما هي بهيئتها الأصلية.

تقول المرأة أن تلك المنطقة مرنة وتتمكن بعد الولادة بفترة من العودة إلى وضعها الطبيعي مرة أخرى وبهذا يمكن العودة للحياة الزوجية بشكل جيد وطبيعي بعد الإنجاب بفترة قصيرة؛ كما تنصح باتباع تمارين كيجل قبل الولادة حيث أنها تساعد على اتساع الحوض وتلببن العضلات وبهذا لن تحتاجي إلى توسيع المنطقة.

التجربة السابعة

 تقول تلك المرأة أن تجربتي مع الولادة بدون توسيع كانت جيدة للغاية وهي الأفضل؛ حيث أنها تنصح النساء أن تصبر على الولادة بكامل طاقتها حتى تلد دون توسيع؛ ولكنها لا تنصح هذا للسيدات التي يكون وزن الرضيع بها فوق ال 5 كج.

كما لا تنصح السيدة أن تصبر إذا كانت رأس الجنين كبير؛ أو أن تكون المرأة تعاني من بعض المشاكل التي يمكن أن تسبب لها مضاعفات فهنا من الأفضل الولادة بشكل أسرع.

التجربة الثامنة

تقول تلك المرأة أنها رفضت التوسيع وهذا بحسب قواعد منظمة الصحة العالمية؛ ولكن مع الأسف تقول أنها تعرضت لتهتك في تلك المنطقة خلال الولادة واضطرت إلى إجراء جراحة بها؛ وأكدت أنه بعد فترة التأم الجرح وترك وراءه علامة بسيطة.


شاهدي أيضا  تجاربكم مع جلسة القرفصاء لفتح الرحم

فتقول تلك السيدة أنها ترى أن عضلات تلك المنطقة ترتخي خلال الولادة وإذا حدث تمزق فإنه يكون فقط خارجيًا ولا يصيب الأجزاء الداخلية للمهبل؛ ولكن في التوسيع فإن الطبيبة تقوم بقطع الجزء الخارجي مع بعض العضلات الداخلية وبهذا فهي ترى أن الألم بعد الولادة سيكون كبير ولهذا فالأفضل الولادة بدون توسيع.

التجربة التاسعة

تقول إحدى النساء أن التوسيع يتم في أكثر المستشفيات لأنه يسرع من عملية الولادة؛ وأما المرأة التي تلد بدون تسريع فهي تحتاج إلى مراقبة ووقت أطول؛ وأكدت أنها في أول ولادة لها أنجبت تحت إشراف طبي داخل مستشفى جيدة وتمكنت من الإنجاب دون توسيع؛ ولكنها تعرضت إلى التمزق ولكنه بسيط وتم معالجته.

أضافت المرأة أن إحدى صديقاتها نصحتها بتدليك منطقة العجان بشكل جيد يوميًا بعد البدء في الشهر التاسع؛ على أن تستخدم زيت الزيتون وذلك لزيادة ليونة عضلات المنطقة.

وصلنا لنهاية مقال تجربتي مع الولادة بدون توسيع؛ ويعتبر من أهم أسباب استخدام عملية التوسيع هو وجود خطر على حياة الجنين؛ أو الحاجة إلى استخدام أداة الشفط لجذب الجنين؛ أو مواجهة إحدى المشاكل الطارئة التي يرى الطبيب معها أن التوسيع هو الحل الأفضل.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *