الحمل

تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين



عندما تحمل المرأة فهي تكون متشوقة لمعرفة جنس الجنين ولهذا تقوم بالاطلاع على تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين؛ حيث أنه كان قديمًا لا يوجد سونار أو أشعة لكشف جنس المولود ولهذا كانت تلجأ النساء إلى بعض التجارب التقليدية لتخمين جنس المولود.

تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين

يعتبر الحمل من المراحل الشاقة على الأم ومع ذلك في تنتظر جنينها بشوق كبير وتود معرفة نوعه لاختيار اسم له وتجهيز ملابسه؛ وإليكم تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين:

التجربة الأولى

تقول إحدى السيدات أنها حامل ولكن قبل أن تقوم بمعرفة نوع الجنين لدى الطبيب قررت تجربة الطرق التقليدية المتعارف عليها؛ فبدأت أولًا بإحضار خيط ووضع به خاتم الزوج وبعد ذلك يفضل أن تستلقي المرأة على ظهرها وتجعل الخيط في مقابل البطن وتتركه ليتحرك بطبيعته.

تقول المرأة أن الخيط إذا تحرك بشكل دائري فهذا دليل على أنها حامل ببنت؛ أما إذا تحرك يمين ويسار فهذه إشارة أنها حامل بذكر وبعد خضوعها لتلك التجربة وجدت أنها حامل في ذكر.

تقول المرأة أنها قامت بتجربة نفس الحيلة ولكن بشكل مختلف حيث أخذت شعرة منها ووضعت بها خاتم الزواج ثم وضعت كف يدها من الأسفل؛ ووجدت أن خاتم الزواج أصبح يتحرك بشكل دائري في إشارة إلى حملها بفتاة.

شاهدي أيضا  هل حمض الفوليك يهيئ الرحم للحمل؟

جربت تلك المرأة تجربة جديدة حيث تقوم بإحضار نواة التمر وبعد ذلك تضعها أعلى جبهتها وتتركها للأسفل؛ فإذا وقعت على الجهة الملساء فهذه دلالة على الحمل بذكر وأما الجهة التي بها شق فتلك دليل الحمل ببنت؛ وبالفعل أكدت التجربة أنها حامل ببنت.

أضافت تلك المرأة تجربة جديدة حيث قالت أن صديقتها قامت برش الملح على شعرها في حين غفلة منها؛ وقامت هي بتنظيفه على الجهة الخارجية وهذا يشير على إنجاب ذكر.



كما تقول أن إحدى الطرق التي توضح الجنين ذكر أم أنثى هي نوعية الطعام التي تقوم بتناوله فالطعام الحامض يشير لذكر والحلو يشير للأنثى؛ وأكدت أنها كانت تتناول الطعام الحامض طوال حملها.

قالت المرأة أنها قامت بزيارة الطبيب في نهاية الأمر لتعرف هل هي حامل بذكر أم أنثى وخاصة أن التجارب السابقة زادتها حيرة؛ وأكدت المرأة أن طبيبها قال لها أنها سوف تنجب صبي.

التجربة الثانية

ذكرت إحدى السيدات التي قامت بالتجارب التقليدية للتعرف على جنس الجنين أنها سمعت عن وصفة صودا الخبز والملح ولهذا قامت بتجربتها؛ فتقول أنها أحضرت إناء به كمية بسيطة من مسحوق صودا الخبز ووضعت عليه كمية مناسبة من البول.

شاهدي أيضا  تجارب لمعرفة نوع الجنين من الشهر الاول

ذكرت أنه بعد مرور عشر دقائق لاحظت أن البول تغير قليلًا وهذا ما يدل على أنها حامل في فتاة؛ وقالت المرأة أنها بالفعل أنجبت فتاة رائعة وبهذا كانت تجربتها بالفعل ناجحة.

التجربة الثالثة

تقول إحدى السيدات أنها قرأت كثيرًا عن الطرق التقليدية وكانت لا تصدقها على الاطلاق؛ وحينما سمعت عن القلادة المتأرجحة قررت تجربتها ولكن الأمر صدمها بالفعل لأنها كانت تجربة ناجحة.

فتقول أنها وضعت خاتم الزواج في سلسلة وتركته باتجاه بطنها يتأرجح؛ وقالت أن الخاتم أصبح يذهب يمينًا ويسارًا وهذا ما يدل على أنها حامل في صبي وتقول المرأة أنها يوم ولادتها بالفعل أنجبت ولد وهذا ما فاجئها كثيرًا.

التجربة الرابعة

تقول تلك السيدة بعد أن اطلعت على تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين قررت أن أشارك تجربتي معكم؛ حيث أنها استخدمت الكلور وذلك من خلال وضع كمية من البول في الكلور فإذا كانت الرغوة قوية فهذه دلالة على الحمل بولد وأما إذا كانت الرغوة ضعيفة فتلك دلالة على الحمل بأنثى وتقول المرأة أن تلك التجربة صادقة.

التجربة الخامسة

تقول إحدى السيدات أن جدتها قديمًا كانت تعرف نوع الجنين من نبضات الأم؛ فتقول أن المرأة التي لديها نبضات سريعة عن المستوى الطبيعي فهذه تكون حامل ببنت وغير ذلك تكون حامل بولد.


شاهدي أيضا  هل استمرار ألم التبويض دليل على حدوث حمل؟

كما أشارت إلى أنه إذا كانت فروة رأس الحامل تتجه إلى الناحية الأمامية فتلك دلالة على حملها في صبي؛ وأما إذا كانت الفروة متجه إلى الجهة اليسرى فهذه إشارة إلى الحمل بفتاة.

التجربة السادسة

تقول صاحبة تلك التجربة أنها لجأت لأكثر الطرق سرعة وتأكيدًا في معرفة نوعية الجنين كما أنها تعد من أحدث الطرق التي لم توجد قديمًا وهي السونار والذي يكون لدي الطبيب المختص؛ ولا يجب على المرأة أن تخاف من تلك الأشعة فهي لا تترك أي آثار جانبية على الجنين.

تقول المرأة على الرغم من شوقها لمعرفة نوع الجنين إلا أنها فضلت الانتظار للدخول في الشهر الرابع لتحديد جنس المولود؛ وقالت أن الطبيب استطاع تحديد لها العديد من الأمور عن طفلها مثل وزنه والطول الخاص به كما تمكن من رؤية أعضاء جسده وهنا تمكن من تحديد جنسه.

أضافت المرأة أنه يجب الانتباه إلى أن الطرق التقليدية لم يتم إثباتها بشكل كلي وإذا أثبتت فعاليتها ونجاحها مع بعض السيدات؛ فهي لم تكن موثوقة مع البعض الآخر وهذا على عكس أجهزة السونار الحديثة التي غالبًا ما تعطي نتائج مؤكدة.

وصلنا لنهاية مقالنا حول تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين؛ ويجب على المرأة الحامل أن تعتني بصحتها جيدًا وأن لا تضغط على نفسها بسبب نوع الجنين لأن ذلك يمكن أن يؤثر على حالتها النفسية التي تؤثر بشكل مباشر على جنينها.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *