الحمل

تجربتي مع الورم الليفي والحمل



الورم الليفي يعد من الأورام الحميدة التي لا تسبب غالبًا الإزعاج للمريض ولكن هذا يعتمد على المكان الموجود به؛ ولهذا سأوضح لكم تجربتي مع الورم الليفي والحمل لمساعدة السيدات اللاتي تعاني منه في التعرف عليه أكثر لزيادة في طمأنتها.

تجربتي مع الورم الليفي والحمل

إن تجربتي مع الورم الليفي والحمل كانت مرهقة إلى حد ما لأن هذا سبب لي بعض التوتر والقلق؛ فهيا بنا نتعرف عليها عبر الأسطر القادمة:

التجربة الأولى

تقول تلك المرأة أنها أُصيبت بالأورام الليفية التي كانت السبب الرئيسي في فقدان حملها دائمًا؛ وهذا ما جعلها تستشير الطبيب الذي أكد لها أنه من الأفضل الخضوع للجراحة وقال لها أنه في تلك الحالة من الأفضل استئصال الرحم.

تقول المرأة أن هذا الأمر سبب لها صدمة كبيرة؛ ولكن بعض أصدقائها نصحوها بالذهاب إلى طبيب آخر وبالفعل عندما استشارات أحد الأطباء المعروفين نصحها بإجراء عملية بسيطة للتخلص من الورم؛ وبالفعل أجرت المرأة الجراحة ولم تحتاج الجراحة سوي نصف ساعة فقط.

تقول المرأة أنه بعد العملية بحوالي 6 أشهر لاحظت تغيب الحيض عن موعده وعند القيام بتحليل الحمل المنزلي وجدت أنها أصبحت حامل.

شاهدي أيضا  مين كان عندها هرمون الحمل ضعيف وارتفع

التجربة الثانية

تقول امرأة تدعي أمنية أنها مصابة بالورم الليفي في الرحم؛ وتؤكد تلك المرأة أن ليس كل أنواع الورم الليفي تسبب تأخر في الحمل أو العقم ومع ذلك فإن الحمل مع وجودها من المحتمل أن ينتج عنه بعض المشاكل مثل انفصال المشيمية أو عدم تمكن الجنين من التطور داخل الرحم.

أضافت المرأة أن الأورام تجعل نسبة التعرض للولادة المبكرة مرتفعة؛ وأنها تجعل المرأة تشعر بالإجهاد خلال الحمل كما أنها تزيد من نسبة انخفاض معدل كرات الدم الحمراء وهذا ما ينتج عنه الأنيميا؛ ولهذا من الأفضل استشارة الطبيب مبكرًا لتفادي كل تلك الأعراض.



التجربة الثالثة

ذكرت تلك السيدة أنها كانت تشعر بآلام شديدة مما دفعها إلى استشارة الطبيب وهنا اكتشفت أنها حامل؛ ومع مرور الأيام وجدت الفتاة أن الألم يزداد حدة حتى أنها كانت لا تتمكن من الجلوس كما أن الوقوف يرهقها كثيرًا ولهذا قامت باستشارة الطبيب.

أكد لها طبيبها أن هذا الألم من الأمور الطبيعية فهو ناتج عن إصابة تلك المرأة بالورم الليفي؛ وقال لها أن هذا الورم من الواضح أنه كان موجود قبل حملها كما أضاف أنه مع نمو الحمل سوف تشعر المرأة بالعديد من الأعراض مثل:

  • ألم بمنطقة البطن مع وجود ضغط كبير بتلك المنطقة.
  • آلام حادة في أسفل الظهر.
  • وجود مغص يشبه المصاحب للحيض.
  • تشعر المرأة بأنها تحتاج إلى التبول بشكل أكثر من المعتاد؛ كما أنها تشعر بانزعاج خلال التبول.
  • ينتج عن الورم الليفي الإمساك؛ كما أنه يضغط على منطقة الأمعاء إذا ازداد حجمه.
شاهدي أيضا  تجربتي مع الحمل بعد الأربعين

قالت المرأة أن الطبيب أكد لها أنه لا يمكن التدخل الآن سوي ببعض الأدوية البسيطة التي يمكن أن تخفف حدة الأعراض قليلًا؛ وأنه عليها تحمل الألم حتى الولادة وسوف يتم إزالة الورم بعد ذلك.

التجربة الرابعة

تقول تلك السيدة أن تجربتي مع الورم الليفي والحمل مؤلمة وموترة؛ حيث ذكرت بأنها حامل في الشهر الثاني ولكنها تنزف وعندما استشارات الطبيبة اطمأنت على جنينها وقامت بوصف لها مثبتات؛ وبعد مرور أسبوع ذهبت المرأة للاستشارة وفوجئت أن الطبيبة تخبرها بأنها تعاني من ورم ليفي بحجم 7 سم.

كما قالت الطبيبة أنها لم تسمع نبض للجنين ولم تعد ترى الكيس وطلبت منها الخضوع لفحص الدم الرقمي وجاءت النتيجة إيجابية وخاصة أنها قامت بتكرارها بعد مرور 48 ساعة ووجدت أن النسبة تتضاعف.

فأكدت لها الطبيبة أن الورم الليفي يحجب رؤيتها لكيس الجنين؛ وطلبت منها أشعة 3d ولم يتضح أي شئ بها أيضًا؛ وطلبت منها طبيبتها الانتظار لترى هل يتمكن الحمل من النجاة والنمو أم لا وخاصة أن الورم الليفي كبير بالحجم ومن المحتمل أن يسبب لها ولادة مبكرة.

التجربة الخامسة

تقول ماريا أنها تعاني من الورم الليفي ولكنه لم يمنعها من الحمل؛ وتقول أن أهم الأعراض التي تصاحبه هي النزيف الشديد خلال الطمث وطول مدة الحيض عن 7 أيام؛ كما تشعر المرأة بالحاجة إلى الذهاب للمرحاض كثيرًا ووجود آلام في الساق والظهر مع الإصابة بالإمساك.

شاهدي أيضا  تجاربكم مع زيادة الماء حول الجنين

تؤكد تلك الفتاة أن الورم الليفي لا يترك أعراض شديدة إلا في حالة النمو السريع له فمع كبر حجمه يزداد ضغطه على الأعضاء المحيطة به؛ كما أن هذا النوع من الأورام يأتي للسيدات مع سن الإنجاب.



أضافت المرأة أنه على السيدات استشارة الطبيب بشكل دائم بعد تشخيص حالتهم بالورم الليفي؛ وذلك متابعته إزالته في المرحلة المناسبة التي يراها الطبيب وتؤكد أن المرأة التي تسعى للحمل من الأفضل لها إجراء جراحة لإزالته وذلك لحماية نفسها والجنين من المضاعفات.

ففي بعض الحالات يتم السيطرة على الورم من خلال العلاج الكيميائي؛ فيبدأ حجمه بالتقلص وهنا يتمكن الطبيب من التدخل جراحيًا وبالطبع يكون التخلص منه أسهل؛ كما يجب بعد ذلك أن تتابع المرأة مع الطبيب دائمًا وخاصة إذا كانت تنتظر حمل.

تعد تجربتي مع الورم الليفي والحمل مؤلمة إلى حد ما ولكنها مليئة بالمعلومات الهامة؛ وهناك بعض الأعراض التي تظهر على المرأة لتؤكد إصابتها به مثل وجود تغيرات على الحيض سواء بالكمية أو الوقت مع الأم حادة؛ ووجود تقلصات وألم بالظهر في الأيام العادية؛ انتفاخ البطن؛ الإجهاض أو تأخر الحمل؛ الإمساك.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *