الحمل

هل استمرار ألم التبويض دليل على حدوث حمل؟



مرحلة التبويض هي مرحلة من مراحل الدورة الشهرية لدى النساء, يتم خلالها إنتاج البويضة من المبيض وتنتقل إلى الرحم عبر قناة فالوب.

البويضة يمكن أن ينتجها المبيض الأيمن للمرأة ويستدل عليه بوجود ألم أسفل البطن من الناحية اليمنى, ويمكن أن ينتجه المبيض الأيسر ويستدل عليه بوجود ألم أسفل البطن في الجهة اليسرى.

ولكن يبقى السؤال, ما علاقى عملية التبويض بالحمل ومتى يكون استمرار ألم البويض دليل على حدوث الحمل؟ وهل لاستمرار ألم التبويض أسباب أخرى غير حدوث الحمل؟ هذا ما نحاول الإجابة عنه في هذا المقال.

التبويض والحمل

يحدث الحمل عندما ينتج مبيض المرأة بويضة ويتم تخصيبها من حيوان منوي من الرجل ثم تصل البويضة المخصبة إلى الرحم فتتمسك ببطانته وتبدأ رحلة تكوين وتشكيل جنين حتى موعد ولادته.

لدى المرأة ذات الدورة الشهرية المنتظمة يمكن حساب أيام التبويض بسهولة, فقط بعد انتهاء الدورة الشهرية ب 14 يوم حيث تصبح البويضة ناضجة وتتجه إلى قناة فالوب.

شاهدي أيضا  تجربتي مع هبوط المهبل والحمل

أيام التبويض هي أكثر الأيام التي يمكن حدوث حمل بها وتستمر من يومين إلى أربعة أيام.

أسباب حدوث ألم أثناء أيام التبويض لدى المرأة



لا أحد يمكنه أن يجزم بالسبب الذي يسبب ذلك الألم المتفاوت في شدته والتي تعاني منه كل النساء. ولكن يمكننا التنبؤ عن طريق معرفة التغيرات التي تحدث في جسم المرأة في تلك الفترة.

في تلك الفترة يقوم المبيض بإنتاج بويضة إن لم يتم تخصيبها تحدث نزيف فيما يعرف بالدورة الشهرية.

وفي تلك المرجلة تنبأ العلماء بسببين يمكن أن يكونا هما المسبب الرئيسي للألم:

  • عملية إنتاج المبيض للبويضة نفسها من الممكن أن تشكل بعض الوجع بسبب العملية نفسها التي يقوم بها المبيض والتي من المؤكد أنها عملية معقدة.
  • أن البويضة نفسها تتحطم عند المبيض فتحدث هذا الألم.
شاهدي أيضا  تجربتي مع اختبار الحمل بالملح

هل استمرار ألم التبويض بعد انتهاء مدة التبويض دليل على حدوث حمل؟

هنا يجب أن نبدأ القول بالتأكيد على نقطتين وهما

  • يسهل معرفة أيام التبويض لصاحبات الدورة الشهرية المنتظمة أما صاحبات الدورة غير المنتظمة لا يمكن الجزم بأيام التبويض لديهن ( تشير بعض الأبحاث أن أيام التبوييض لديهن تتراوح بين اليوم ال 12-16  بعد انتهاء الدورة)
  • الحدث المؤكد الذي يمكن من خلاله معرفة الحمل هو عدم نزول الدورة الشهرية أو إجراء اختبار حمل.

ولكن ألم التبويض وحده ليس دليل قطعي على حدوث حمل, ولكن هناك بعض الأعراض المصاحبة التي يمكن معها التوقع بحدوث حمل من أهمها

  • حدوث انسداد في الأنف.
  • النفور من بعض الروائح العادية والتي كانت مقبولة لدى المرأة ومن أشهرها رائحة الكبدة.
  • زيادة عدد مرات التبول.
  • تغير ملحوظ في درجة لون البول كما تصبح رائحته نفاذة بصورة أوضح.
  • تغيرات في جهاز المناعة يمكن أن تتمثل في أوجاع الظهر.
  • زيادة في الافرازات المهبلية التي غالبًا ما تكون بنية اللون وبلا رائحة وتعتبر إفرازات مفيدة لأنها تحمي الرحم من الاصابات البكتيرية وبالتالي تحمي الجنين.
  • تغيرات في الشهية إما برفض الطعام, أو بحب الطعام لدرجة تصل إلى الشره في حالات أخرى ولكنها أقل حدوثًا.
شاهدي أيضا  هل حرقان البول من علامات الحمل؟

شاهدي أيضا : تجربتي في التخلص من التكيسات

أسباب أخرى لاستمرار ألم التبويض



  • التصاق المبيض بأجزاء أخرى من الجسم كالأمعاء.
  • مشكلة بطانة الرحم المهاجرة.
  • تكيسات المبايض.
  • الحمل خارج الرحم.
  • حدوث التهابات في عنق الرحم.

وفي كل تلك المشاكل يجب استشارة الطبيب فورًا لتحديد أسلوب العلاج المناسب.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *