تجربتي مع دواء بروجيست

يعتمد تصنيع دواء بروجيست على هرمون البروجيستيرون وهو أحد الهرمونات الأنثوية الذي يقوم بتنظيم عمليتي  التبويض والحيض وتحويل بطانة الرحم من بطانة تكاثرية إلى بطانه إفرازية وذلك عن طريق تثبيط إفراز الغدة النخامية لهرمون الجونادوتروبين الذي يعمل على منع الإباضة ومنع نضوج الجريب، هذا ويعمل الدواء على المحافظة على الحمل عن طريق إرخاء عضلات الرحم، وعند استخدامه لمنع الحمل فإنه يقوم بزيادة نسبة المخاط في عنق الرحم ليمنع اختراق الحيوانات المنوية.

التجربة الأولى

تقول إحدى السيدات إن تجربتي مع دواء بروجيست بدأت بعد حملي بالطفل الأول فكنت قد تأخرت في الإنجاب بعد عامين من زواجي ثم ذهبت أنا وزوجي للطبيب واتضح أن زوجي لديه مشكلة في عدد الحيوانات المنوية لديه وبعد أن تم علاجه حدث الحمل وكان وضعه جيدًا ولكن كتب الطبيب لي حبوب بروجيست في الشهور الأولى من الحمل كدواء احتياطي لتثبيت الحمل ومنع الإجهاض لاقدر الله.

التجربة الثانية

تقول هذه السيدة إني تزوجت ولم يحدث حمل خلال السنة الأولى من الزواج فذهبت إلى الطبيب مع زوجي وقمنا بعمل الفحوصات ووصف الطبيب بعض الأدوية لزوجي وبعد فترة حدث الحمل وذهبت إلى الطبيب لكي أعمل سونار فأخبرني أن الكيس غير ظاهر.

ثم طلب مني الطبيب أن أزوره بعد ثلاثة أسابيع وبذلك أكون في الأسبوع السادس من الحمل حتى يتمكن من رؤية الجنين ولكن حدث جماع ورأيت نقطة دم بعدها فاتصلت بالطبيب فوصف لي بروجيست حقن ونصحني بأخذ ٤حقن من هذا الدواء وبعد أن أخذت الحقنة الأولى شعرت بالهبوط والإغماء.

أخذني زوجي إلى الطبيب وطلب مني عمل سونار معين للتأكد من وجود الحمل وتأكدنا من وجوده ولكن كان حجم البيبي أصغر من الحجم الطبيعي وذهبت لطبيب آخر أمرني بالراحة وعدم الحركة لأن الحمل معرض للإجهاض ولم يكتب لي أدوية وقال لي تعالى بعد أسبوع وعندما ذهبت أخبرني أن الجنين ليس به نبض وأنه مات وكتب لي أدوية لإجهاض الحمل.

التجربة الثالثة

تروي سيدة أخرى تجربتها مع دواء بروجيست فتقول أنا تزوجت منذ ثلاث سنوات وتأخر حملي لأن زوجي كان يعاني من الدوالي ولكنه أجرى العملية وأصبحت تحاليله طبيعية وقمت بعمل تحاليل أخرى وكتبت لي الطبيبة حبوب بروجيست لكي أتناولها بعد اليوم ١٧ من نزول الدورة الحالية وإن شاء الله وحدث الحمل ستكون تلك الكبسولات كمثبت للحمل وإن لم يحدث فسوف تنزل الدورة في موعدها الأصلي.

التجربة الرابعة

هذه التجربة تحكيها إحدى السيدات وتقول إن الطبيبة وصفت لي دواء بروجيست ولكن ليس لتثبيت الحمل كما هو شائع ولكنه لعلاج تشوهات الأجنة ويمكن استخدامه كأقراص أو كلبوس مهبلي وأحذر جميع السيدات عدم تعاطيه كمثبت بدون استشارة الطبيب لأنه قد يسبب أضرار جسيمة قد تؤدي إلى الإجهاض.

التجربة الرابعة

وتقول هذه السيدة أنا عملت تلقيح صناعي وأعطاني الطبيب دواء بروجيست وقال لي أن أتناوله بدءًا من اليوم الأول بعد التلقيح وحتى اليوم ال١٥ وأنا أتناوله الآن ولكني أشعر بمغص أسفل البطن من جهة اليسار ولا أعرف إذا كان هذا طبيعيًا أم لا.

التجربة الخامسة

هذه السيدة تقول أنا تجربتي مع دواء بروجيست كانت سيئة لأني في الشهر الثاني من الحمل وعندما تناولته نزل الدم بعدها.

التجربة السادسة

تحكي سيدة أخرى تجربتها وتقول أنا لست حامل ولكن وصفته لي طبيبة النساء وبعد أن تعاطيته نزل مني الماء بكثرة ولا أعرف لماذا حدث هذا.

التجربة السابعة

تقول هذه السيدة أنا تناولت دواء بروجيست بعدما عملت التلقيح المجهري وبعدها انتفخ بطني ولكني لا أعرف السبب.

التجربة الثامنة

تقول إحدى السيدات أعطتني الطبيبة أقراص بروجيست وأنا في الشهر السابع  لنقص كمية الماء حول الجنين وعندما استيقظت في الصباح وجدت الماء يتساقط مني.

التجربة التاسعة

تقول سيدة أخرى أنا تناولت هذا الدواء في الليل وفي الصباح لاحظت نزول إفرازات بيضاء دسمة وسائل أبيض ولا أعرف هل هذا من أعراض الدواء أم لا.

التجربة العاشرة

تروي سيدة أخرى تجربتها مع هذا الدواء وتقول قمت بتناول دواء بروجيست لمدة ١٠ أيام بداية من اليوم ال١٦ بعد الدورة بعدها انتظمت دورتي وأصبحت تأتي كل ٢٥ يوم بعدها أجريت تحليل دم رقمي فكانت نتيجته ٤١ قبل ٥أيام من نزول الدورة وأخبرني الطبيب بعدها هذا الدواء منظم وليس منشط.

التجربة الحادية عشر

تحكي تفاصيل هذه التجربة سيدة وتقول بعد الدورة كنت أعاني من نزيف فوصفت لي الطبيبة دواء يسمى نوميجسترول وهو أحد تحاميل بروجيست على أن أبدأ في تناوله بدايةً من اليوم الحادي عشر بعد الدورة وحتى اليوم السادس عشر وقد مر الآن يومين بعد الميعاد المعتاد لنزول الدورة.