تجارب ناجحة في إعادة الرضاعة وزيادة اللبن
المحتويات
تعاني الكثير من الأمهات من قلة اللبن الموجود في ثديها بعد الولادة لذلك تتوقف عن الرضاعة الطبيعية وتتحول إلى الرضاعة الصناعية، ولكن توجد العديد من الطرق التي يمكن بها نجاح إعادة الرضاعة وزيادة اللبن وادراره فلا يخفى على أحد ما للرضاعة الطبيعية من فوائد كبيرة على صحة الطفل البدنية والنفسية ونموه السليم، ونستعرض معكم أهم تجارب الامهات في إعادة للرضاعة وادرار اللبن.
التجربة الأولي
قالت إحدى السيدات أنها تعرضت أثناء الولادة لتمزق سبب لها التهابات شديدة لذلك نصحها الطبيب بتناول العديد من الأدوية التي قللت كمية اللبن، وبالتالي توقفت عن رضاعة طفلها، وبعد مرور أسبوعين أجرت عملية وفي خلال شهرين من الولادة قد أجرت عمليتين وبعد أن تم شفائها حاولت إعادة إرضاع الطفل، ولكن الطفل امتنع عن الرضاعة لان كمية حليب الأم قليلة جدا ولا تشبعها، وقد حاولت الأم عدة مرات أن تقرب الطفل من ثديها وهو نائم وقد نجحت المحاولة في إحدى المرات وعادت الطفلة التي الرضاعة مره أخرى.
التجربة الثانية
وحكت سيدة أخرى أنها قد ولدت قيصري في المستشفى، وقد قامت الممرضة بإرضاع الطفلة عن طريق الببرونة وبعد خروج الأم من المستشفى، رضعت الطفلة بشكل طبيعي من ثديها وكانت تمنعها من الأعشاب في الببرونة حتى تجوع فترضع، ولكن الأم لم تتناول الكثير من السوائل مما أدى إلى انخفاض كمية الحليب لديها وذلك بعد أن أتمت الطفلة ثلاثة أشهر توقفت تماما عن الرضاعة الطبيعية فأخذتها الأم إلى الطبيب. لأن وزنها كان أقل من المعدل الطبيعي وقد حاولت استخدام طريقة شفط الحليب بجانب الرضاعة الصناعية للطفل ثم توقفت عن اعطائها اللهاية التي تستهلك طاقة الطفل في المص ولا تفيد جسمها بشيء عادت الطفلة مرة أخرى إلى الرضاعة الطبيعية.
التجربة الثالثة
وقالت سيدة ثالثة أن طفلها كان يستسهل الببرونة عن الرضاعة الطبيعية لذلك نصحتها صديقتها المفضلة أن تقوم بوضع الأعشاب في الببرونة دون أن تحليها حتى يكره الطفل طعمها ويفضل حليب الأم عليها وقد قامت بذلك ونجحت تلك الطريقة معها في إعادة طفلها الى الرضاعة الطبيعية.
التجربة الرابعة
وذكرت سيدة أنها أثناء فتره الرضاعة الطبيعية قد أصيبت دوالي القدمين وأخبرها الطبيب انها تحتاج الى إجراء عمليه سريعة وطلبوا منها فطعن الصغير ولكنها فكرة أن تأجيل العملية حتى تنتهي فترة الرضاعة لكنها لم تتحمل الألم وخدعت علاجات متنوعة اثرت على ادرار الحليب فقامت بفطام الطفل واختفى اللبن من صدرها شيئا فشيئا وبعد أن شفيت فكرت أن تجرب رضاعة الطفل مرة أخرى فوجدت الطفلة تتذكر الرضاعة الطبيعية وعاد إليها مرة أخرى.
التجربة الخامسة
وتقول سيدة نصحتها طبية اسبانية أن تأخذي حقنة بها حليب صناعي وتضعيها بجانب الثدي وترضعي بها الطفل، ثم تبعديها ليكمل رضاعته من الثدي وقد جعلت تلك الطريقة الطفل يقبل الرضاعة.
التجربة السادسة
وعلقت زهراء على أحد فيديوهات التوعية بطرق زيادة ادرار اللبن عن أن طفلها يرفض الرضاعة من الثدي فهل يمكن أن تستعمل المتليوم وما هي جرعته الصحيحة، وأن طفلها قبل الرضاعة عن طريق الشفاط الإلكتروني.
التجربة السابعة
وتقول ريم أنها ولدت طفليها التوأم ولادة طبيعية وادرار اللبن جيد جدا لكن الطفلين سيمكثون 20 يوم في الحضانة، وتسأل عن طريقة تحافظ بها على وجود اللبن بثديها حتى خروج الطفلين من الحضانة.
التجربة الثامنه
وذكرت سهام أن ادرار الحليب لديها كان قليل وقد تناولت لزيادته كبسولات الحلبة ومشروبات ساخنة مثل الينسون ولم تتحسن كمية الحليب كثيرا إلا بعد أن تناولت كمية كمية كبيرة من الماء يوميا وارتاحت بدنيا بشكل كافي فزادت كمية اللبن.
أسباب رفض الطفل للرضاعة الطبيعية
تتنوع الأسباب التي تجعل الطفل غير قادر على الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم مباشرة ويرجع الرفض لأسباب لدى الطفل أو الأم.
- امساك رأس الطفل عند الرضاعة
- التهابات في فم الطفل
- أن يأخذ الطفل اللبن الأمامي بصورة أكبر من الخلفي
- زيادة اندفاع حليب الام
- مشكلة في الاعصاب عند الطفل
- أن تكون حلمت الام غائره
- الضوضاء وتوتر الام
- مشكلة عند الطفل في المص
طرق تساعد على زيادة لبن الام
- أن تسرع الأم في عمليه الرضاعة عقب الولادة مباشرة.
- يتم إرضاع الطفل كلما أراد بحيث يكون الوقت بين الرضعة والأخرى ساعتان فقط.
- يجب أن يرضع طفل يوميا من 8 إلى 12 مرة.
- يجب تفريغ الثدي من اللبن ثم تنتقل الأم الى الثدي الاخر حتى تفرغ.
- يجب أن يكون الطفل في وضعية صحيحة أثناء الرضاعة.
- عدم تناول الأدوية التي تقلل من إنتاج الحليب عند الام.
- لا ينصح بإعطاء اللهاية للطفل في الأسابيع الأربعة الأولى من الولادة حتى يتعود الطفل على الرضاعة الطبيعية ولا يفضل اللهاية عليها.
- يجب أن تنام الأم بشكل كافي ولا تتعرض للتوتر والإرهاق المبالغ فيه لأنه يؤثر بالسلب على ادرار الحليب.
- تدليك الثدي يعمل على زيادة كمية اللبن فيهما.
- يجب أن تحصل الأم على المواد الغذائية اللازمة التي تحتوي على المعادن والفيتامينات وأن يكون طعامها صحي.
الطعام الصحي المتوازن وتناول السوائل باستمرار والمحافظة على الاسترخاء والنوم لمدة كافية وعدم تعويد الطفل على اللهايه وتجنب الأدوية الكيميائية تضمن لكي ادرار كثير للحليب وإعادة للرضاعة بشكل طبيعي وتلقائي، وبالتالي نموا سليما لطفلك وصحة جيدة.