الحمل

علامات الحمل بعد الكلوميد



يعد الكلوميد أحد الوسائل المستخدمة لعلاج العقم و تأخر الإنجاب لدى النساء والناتج عن حدوث خلل في بعض الهرمونات التي تختص بعملية الإباضة لديهن، وترتفع فرص حدوث الحمل باستخدام الكلوميد بنسبة ٣٠% وأكثر تلك الحالات حظيت بالحمل بأكثر من طفل واحد، فكانت نسبة حدوث الحمل بتوأم 6,9%، ونسبة حدوث الحمل بتوأم ثلاثي 5%، ونسبة حدوث الحمل بتوأم رباعي 3%، ونسبة حدوث الحمل بتوأم خماسي 1,9%

علامات الحمل بعد استخدام الكلوميد

قد تتشابه أعراض الحمل مع أعراض تناول الكلوميد لذلك الفيصل هنا هو إجراء التحليل الطبي، ولكن هناك بعض الأعراض التي ترافق حدوث الحمل والتي من خلالها تتمكن المرأة من معرفة حدوث الحمل، تلك الأعراض تبدأ في الظهور بعد أسبوعين أو ثلاثة من تناول الكلوميد ومن تلك الأعراض مايلي:

  • ألم وضغط في الجزء السفلي من البطن.
  • آلام في القدمين.
  • فقدان في الشهية.
  • النفور غير المبرر من بعض الأطعمة.
  • صداع مزمن.
  • الشعور بالتعب والخمول والإرهاق.
  • في بعض الحالات يحدث ظهور لحبوب في البشرة.
  • ظهور النمش والبثور في حالات أخرى وفي مناطق متفرقة من الجسم والتي تظهر نتيجة لحدوث تغير في هرمونات الجسم.
  • الإصابة بالانتفاخ والإسهال والشعور بالغثيان.
  • الشعور بآلام في الصدر.
  • سرعة أو بطء ضربات القلب.
شاهدي أيضا  أعراض الحمل الأكيدة

أعراض الحمل في توأم

هناك عدة علامات يمكن عن طريقها التعرف على وجود الحمل في توأم من بين تلك العلامات:

  • الزيادة السريعة في الوزن في مناطق معينة مثل الوجه والبطن.
  • تورم القدمين عند الوقوف لفترات طويلة.
  • الشعور بصعوبة الرؤية.
  • الشعور الدائم بالنعاس والرغبة في النوم لفترات تزيد عن المعتاد.
  • التقلبات والتحولات المزاجية السريعة والغير مبررة.
  • يمكن التعرف على وجود الحمل في توأم من خلال الكشف باستخدام السونار عن حركة الجنين فإذا كانت حركة الجنين زائدة عن المعتاد دل ذلك على وجود توأم.

فوائد الكلوميد

تكمن فوائد العلاج باستخدام الكلوميد في النقاط التالية:

  • علاج أمواع معينة من العقم لدى السيدات والتي تتمثل في وجود خلل هرموني في عملية الإباضة.
  • نسبة نجاح العلاج الكلوميد تصل إلى ٣٠%.
  • يتيح الكلوميد فرصة الحصول على الحمل بتوأم.
  • يقوم بتنشيط الإباضة لدى النساء اللواتي يعانين من تعدد التكيسات المبيضية.
  • يعالج بعض حالات العقم لدى الحال والناتجة عن انخفاض إفراز هرمون التستوستيرون.
شاهدي أيضا  تجربتي مع الحمل بعد الأربعين

الاحتياطات الواجب اتباعها عند العلاج بالكلوميد



هناك عدة أمور يجب اتباعها عند اتخاذ قرار العلاج الكلوميد منها:

  • التوقف عند تناول الدواء لمدة تتراوح من ٢_٣ أسابيع عند الشعور بألم أو انتفاخ في البطن.
  • عند الشعور ب( الغثيان، استفراغ، نقص نسبة السوائل، زيادة الوزن، تخثر الدم، اضطراب الكهارب، تورم اليدين والقدمين) والتي قد تبدأ في الظهور بعد ١٠ أيام من تناول الدواء يجب التوقف عن تناوله والذهاب العاجل إلى أقرب مستشفى.
  • الحذر عند القيادة في أثناء فترة تناول هذا الدواء لما قد يسببه من اختلال وعدم وضوح الرؤية.

موانع استخدام الكلوميد

كأي نوع من أنواع الأدوية يوجد بعض الحالات التي يحذر عليها استخدام الكلوميد من بين تلك الحالات:

  • حالة الحمل.
  • فرط الحساسية لهذا المستحضر الدوائي.
  • أمراض الكبد.
  • النزيف المهبلي غير المعتاد.
  • اضطراب الغدد الصماء أو الغدة الدرقية.
  • متلازمة تعدد أكياس المبيض.
  • أورام الرحم الليفية.
  • بطانة الرحم المهاجرة.
شاهدي أيضا  تجربتي مع لبان الذكر للحامل

الجرعات المناسبة للكلوميد

لا يمكن تناول الكلوميد بدون استشارة الطبيب المختص وذلك لمتابعة الحالة والإلمام بكافة الأعراض الجانبية التي يمكن أن تطرأ على المرأة بعد تناول هذا الدواء، ولكن من الشائع أنه يتم تناول الكلوميد كالتالي:

  • تناول جرعة واحدة يوميًا تبدأ من ثاني أيام الدورة الشهرية.
  • بصورة دورية يستمر تناول الدواء لمدة تتراوح من ٥_٦ أيام.
  • تختلف الجرعات الخاصة بهذا الدواء من حالة لأخرى وفقًا لإرشادات الأطباء المختصين.
  • الإسراف في تناول هذا الدواء قد يزيد الفرصة من الإصابة بسرطان الرحم.

الكلوميد هو أحد أنواع الأدوية المنتشرة في مجال العقم وتأخر الإنجاب ويقوم بتحفيز البويضة عن طريق تنشيط هرمونات الغدة النخامية، ولكن استخدامه بصورة عشوائية قد يؤدي إلى العديد من المخاطر لذا يجب مراجعة الطبيب قبل تناوله وتوخي الحذر باستمرار والفيصل في التأكد من وجود الحمل من عدمه هو التحاليل الطبية.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *