الشعر

مين جربت حقن البلازما للشعر



بعد انتشار البلازما في السنوات الأخيرة وتحقيق تجارب ناجحة لكل من الرجال والنساء، أصبحت من الحلول الفعالة التي يلجأ إليها كثير من الأشخاص لعلاج مشاكل الشعر، وأصبح سؤال ما هي حقن البلازما للشعر وما هي فوائده، متكرر بين شريحة كبيرة من سواهم، لذلك سنجيب عن كل هذه الأسئلة عبر ما يلي من سطور.

ما هي حقن البلازما للشعر؟

اكتسبت عملية حقن بلازما الشعر ثقة عالية بسبب معدلات النجاح الهائلة التي حققتها نتائج بلازما الشعر على أرض الواقع، لقد أصبحت من الوسائل الحديثة مما جعلها تحظى بشعبية واسعة، وتعتبر حقن بلازما الشعر من أحدث الابتكارات الطبية، كما أنها بصيص أمل لعشرات الملايين حول العالم ممن يعانون من مشاكل تساقط الشعر والصلع التي تؤثر على جودة حياتهم اليومية، لكن يجب أن تتم في مركز طبي موثوق به وتحت إشراف طبيب مؤهل وذو خبرة، يمكنك ممارسة عملك بشكل طبيعي للغاية بعد الجلسة مباشرة ولا تحتاج إلى البقاء في المنزل أو الراحة.

التجربة الأولى: حقن البلازما لعلاج تساقط الشعر بسبب تقدم العمر

مع انتشار حقن البلازما تتساءل بعض النساء عمن جربنها لعلاج تساقط الشتر الناتج عن ضعف البصيلات وتقدم العمر، فمع تعدد الخيارات والبدائل تحرص كل فتاة وامرأة على التأكد من أن اختيارها يقع على أنسب علاج لها، ومن بين النساء اللواتي خضعن حقن البلازما للشعر تخبرنا سيدة تبلغ من العمر 40 سنة وتقول: قررت تجربة البلازما للشعر بعد أن عانى شعري من التساقط المستمر، وفي 3 جلسات فقط تمكنت من رؤية شعري في تحسن الهائل، لقد توقف التساقط نهايئًا، لم أصدق بعد مرور عام أن شعري سيكون كثيفًا كما كان في العشرينات من عمري مرة أخرى.”

شاهدي أيضا  تجربتي مع المايونيز للشعر
الفتوكات شاهدوا أيضا :-

بينما تقول امرأة أخرى خاضت تجربة بلازما الشعر: “خضعت لجلسات بلازما منذ 4 أشهر بهدف علاج تساقط الشعر بالبلازما بمعدل جلسة واحدة في الشهر، ومر شهرين فقط حتى بدأت ألاحظ توقف هذا التساقط و إستعادة قوته من جديد، وبمجرد حلول الشهر الرابع زادت كثافة شعري بشكل ملحوظ ولن أتوقف عن تكرار الجلسات “.

التجربة الثانية: حقن البلازما للشعر بعد خسارة الوزن

من المتعارف عليه أن فقدان الوزن السريع يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل كبير، وحتى مع التغذية السليمة وتوفير العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، فقد يتساقط الشعر كذلك في نهاية المطاف، وهذا ما واجهته إحدى الفتيات البالغات من العمر 25 عامًا، لذلك أجابت على سؤال من جرب إبر البلازما للشعر كالتالي: ” بسبب خضوعي للحمية من أجل خسارة وزني فقدت الكثير من المعادن مما قد تسبب في تساقط شعري و ضعف البصيلات بشكل ملحوظ لذلك لم أنتظر حدوث مشكلة أكبر من ذلك، وفضلت اتباع الحل الأشهر وهو الخضوع لجلسات البلازما، وبعد 6 أشهر من اتباع الريجيم، كان موعد الجلسة الثالثة للبلازما، وليس فقط سقوط توقف، لكن شعري ازدادت كثافته، وأصبح أكثر قوة وحيوية، وأصبحت الأطراف المتقصفة التي عانيت منها كثيرًا بعد حقن البلازما أقل بكثير “.


شاهدي أيضا  تجاربكم مع فيتامين بيوتين للشعر

التجربة الثالثة: حقن البلازما للشعر بعد الحمل

بعد المرور بالعديد من تجارب الحمل والولادة ومع تغير الهرمونات في الجسم، يبدأ الشعر في التساقط عادة بعد حوالي 6 أشهر من الولادة، من أجل ذلك، تخبرنا فتاة تبلغ من العمر 29 عامًا أن شعرها تأثر تأثيرًا مبالغًا أثناء الحمل و بعد الولادة، وتقول: بعد الانتهاء من مرحلة الحمل وبعد ولادة ابني الصغير، بدأت رحلة علاج تساقط الشعر، ولم تكن رحلة ناجحة على الإطلاق، بالرغم من تناول المكملات والفيتامينات إلا أن شعري لم يتوقف عن التساقط حتى بدأت أتعرف على تجارب العديد من الأشخاص مع حقن البلازما، بالفعل خضت التجربة وتمكنت من  تحقيق رغبتي باستخدام حقن البلازما في أربعة أشهر فقط، وما زلت في منتصف التجربة، لكنني راضية تمامًا عن النتيجة”

شاهدي أيضا  أسباب تساقط الشعر

التجربة الرابعة: حقن البلازما لفراغات منتصف الرأس

كنت أعاني من فراغات بمنتصف الرأس و قد كان متبق على زفافي ستة أشهر فقط، ولكن لم يستغرق الأمر حتى انتظار انقضاء هذه الأشهر حيث أنقذتني البلازما بعد 3 جلسات فقط، فقد بدأت أرى نتائجها الإيجابية للشعر، وبعد ستة أشهر كان شعري في أفضل حالة وأكثر حيوية  والآن بعد مرور عام كامل، ما زلت أكرر الجلسات كل ثلاثة أشهر، وأشعر بالرضا التام عن النتيجة النهائية.

أجابت فتاة أخرى على سؤال من جرب حقن البلازما للشعر وهل كانت هناك أي آثار جانبية بعد حقن البلازما، فقالت: “أنا أحضر جلسات البلازما منذ عام ولم تكن هناك مشاكل إلا في الجلسة الأولى فقط. فقد كان هناك بعض التورم في بصيلات الشعر “.

بعد أن أوضحنا فوائد حقن البلازما للشعر من خلال ذكر العديد من التجارب، الآن عليك اختيار أفضل مركز من شأنه أن يطبق تلك التقنية المستحدثة، علاوة على طبيب متخصص في المجال حتى لا تتعرض للأضرار.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *