صحة المرأة

تجربتي مع فيروس cmv



اختبار الأجسام المضادة لـ CMV هو اختبار دم يتم إجراؤه لتشخيص وجود تلك الأجسام لهذا الفيروس (المضخم للخلايا- CMV)، والذي ينتقل  من شخص لآخر عن طريق عدة طرق، منها سوائل الجسم مثل اللعاب والبول، كما أنه من الممكن أيضًا أن ينتقل عبر تلامس الأعضاء، وهنا سنجد أن هذا الفيروس قد تسبب في حدوث الأعراض التالية: ارتفاع درجة حرارة الجسم، آلام الحلق، ألم عضلي، تضخم مؤقت في الغدد الليمفاوية، وفي معظم الحالات، وخاصة عند الأطفال، تنتقل العدوى دون أي أعراض ملحوظة، ودون أي شعور بالمرض، لذلك كان من الضروري أن نتحدث عن بعض التجارب مع فيروس cmv فتكات.

تجربتي مع فيروس cmv

بعد الإصابة يظل الفيروس كامنًا في الجسم، ويمكن أن ينشط في حالات تثبيط جهاز المناعة، على سبيل المثال في المرضى الذين خضعوا لعملية زرع أعضاء، مما قد يتسبب في أمراض خطيرة، مثل: التهاب الرئتين، أو مشاكل في شبكية العين، يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجنين إذا أصيبت الأم به أثناء الحمل، يمكن أن تحدث هذه العدوى في حوالي 30٪ من الحالات، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن ينتقل الفيروس المضخم للخلايا إلى الجنين على الرغم من أنه في حالة نائمة عند الأم، قد يعاني الطفل المصاب بالعدوى في رحم أمه حينها من عدة أمور، من أبرزها:

  • أمراض خطيرة بعد الولادة مباشرة وقد تؤدي إلى الوفاة.
  • الصمم الذي يمكن اكتشافه بعد عامين أو ثلاثة من الولادة.
  • التخلف العقلي، والذي يمكن اكتشافه بعد سنتين أو ثلاث سنوات من الولادة.
شاهدي أيضا  تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم

التجربة الأولى: تجربتي مع فيروس cmv أثناء الحمل

عندما كنت خلال فترة حملي بطفلي الأخير في الشهر الرابع، اكتشفت أنني مصابة بفيروس CMV وكنت خائفة جدًا من أن يصاب طفلي بهذا الفيروس، وصف لي الطبيب حينها بعض الأدوية لعلاج الفيروس ولحماية الجنين من هذا الفيروس، ومن المفترض أيضًا أن تحميني هذه الأدوية من الإجهاض، قمت بفحص الجنين قبل ولادته وأكدت النتائج أن الفيروس يمكن أن يكون قد انتقل إلى الجنين، لكن بعد الولادة، لحسن الحظ، أكدت جميع التحاليل أنه لا يوجد أي أثر للفيروس في جسم طفلي.

شاهدي أيضا  حبوب بريمولوت نور لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية
الفتوكات شاهدوا أيضا :-

التجربة الثانية: تجربتي مع فيروس cmv بعد الاجهاض

تجربتي مع CMV هي أنني كنت حاملًا وتعرضت للإجهاض أثناء الحمل، وبعد الإجهاض، علمت أنه الحزن والتوتر هما أساس عدوى الفيروس الذي أصابني في تلك الفترة وتسبب في إجهاضي، لكن بعد حوالي 6 أشهر، أصبحت حاملًا مرة أخرى، وفي هذه المرة قد اعتنيت بالفحص والتحليل منذ بداية حملي، في الواقع، وجدت أن فرص إصابتي بهذا المرض ضئيلة للغاية، الحمد لله أنني أنجبت طفلًا ولم يؤثر الفيروس على طفلي أو صحتي خلال فترة الحمل.

التجربة الثالثة: أعراض إصابة الطفل بفيروس CMV



بناءً على تجربتي مع CMV، قد يكون هناك بعض خطر إصابة طفلي  بالفيروس، حيث بعد ولادته أدرك الأطباء أن طفلي صغير جدًا بالنسبة لنظائره من المواليد في تلك المرحلة العمرية، كما أنه يعاني من التشنجات اللاإرادية، عيناه صفراء وبشرته شاحبة، مع طفح جلدي في كل مكان ـ لاحظت أيضًا وجود بقع أرجوانية على جلد جلده مما أثار حزني وقلقي، حينها اخبرني الأطباء أن طفلي يعاني من التهاب رئوي، نتيجة الإصابة بالفيروس وهذا ما قد تأكدوا منه عن طريق الفحوصات الطبية الشاملة، لكن سرعان ما اختفت تلك الأعراض، بعد الاعتناء بطفلي من قبل المتخصصين في الحضانة وأصبح الآن بصحة جيدة أشكر الله على ذلك.

شاهدي أيضا  تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل

من خلال ما رأيناه في التجارب السابقة، ينبغي على كل امرأة حامل أن تخضع إلى كافة الفحوصات اللازمة طول فترة الحمل، وذلك لحمايتها وحماية طفلها من الاصابة بفيروس CMV الذي قد يصيب الأطفال بعد ولادتهم في بعض الحالات و قد يعرض الجنين للخطر.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *