تجاربكم مع عملية استئصال ورم حميد من الثدي

من خلال تجارب عملية استئصال ورم حميد من الثدي نجد العديد من النساء التي تعاني من وجود ورم في الثدي مع إصابتهم بقلق بالغ من نوعية الورم إذا كان حميد أو خبيث ونتائج هذا الورم على صحة المرأة لذلك تلجأ مباشرة لعمل جميع الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد نوع الورم الموجود وكيفية القضاء عليه إما بالاستئصال أو طرق العلاج الأخرى تبعا لرؤية الطبيب المعالج.

توجد العديد من تجارب النساء في الإصابة بورم حميد من الثدي والقيام باستئصاله وفيما يلي بعض هذه التجارب

التجربة الأولى

تنقل المريضة تجربتها عن طريق الصدفة وتقول: لقد لاحظت وجود بعض الأعراض التي أصابتني بالقلق مثل انتفاخ الثدي وتغير ملامحه وظهور تكتلات تحت الإبط، لذلك قمت بزيارة الطبيب المختص فوراً وعند سؤاله عن التاريخ المرضي للعائلة تأكد من وجود عامل وراثي للمرض وطلب عمل فحص شامل وبعض التحاليل والأشعة التي أكدت وجود ورم حميد في الثدي، ولكن فضل الطبيب استئصاله فوراً وبالفعل تم الأمر بنجاح.

التجربة الثانية

هذه الحلة لسيدة تبلغ 57 عاماً وتشكو من ورم في الجانب الأيمن من الثدي لمدة 8 شهور بدون إفرازات من حلمة الثدي أو تكتلات داخل الثدي او تحت الإبط، وعند السؤال عن العامل الوراثي أكدت عدم وجود تاريخ عائلي لأورام الثدي.

وعند القيام بعمل فحص للثدي تم الكشف عن وجود كتلة غير متحركة تحت حلمة الثدي مختلفة اللون وتسبب شد في الجلد في هذه المنطقة.

وأظهرت الأشعة وجود كتلة كثيفة مجمعة في المنطقة تحت الحلمة تحت الجلد مسببة زيادة سمك الجلد في المنطقة ونقص تصبغ الجلد، وتم عمل تصوير بالموجات فوق الصوتية عالي الدقة (HRS) للتأكد من الورم وتحديد جميع جوانبه بدقة.

وبالفعل تم عمل استئصال موضعي موسع للورم وظهر باللون الرمادي والأبيض وعند عمل تشريح الورم للتأكد من كونه حميد و كان يتكون خلايا متعددة الأضلاع ، بالإضافة إلى الكثير من الحمضات ، السيتوبلازم الحبيبي ، ونواة مستديرة بارزة، كما أظهرت النتيجة وجود الأوعية الدموية والخلايا الليمفاوية وخلايا البلازما.

وجاءت نتيجة GCT حميدة وقمت بعمل متابعة بعد جراحة الاستئصال لمدة 6 شهور ولم تظهر أي كتل متجددة ونصحني الطبيب بالمتابعة الروتينية.

التجربة الثالثة

هي سيدة تبلغ 38 عاماً تعاني من ظهور كتل في الثدي مع الشعور بآلام في الثديين لمدة عام كامل ، وعند الفحص تبين وجود بعض الكتل في الجانب الأيسر من الثدي مع اقتراح وجود ورم بالثدي بعد الموجات فوق الصوتية وعمل الأشعة والفحوص اللازمة قرر الطبيب عمل استئصال للورم ، وبعدها تم عمل تشريح وتحليل جزء من الورم المستأصل والتأكد من عدم وجود بؤر خبيثة والتعافي تماماً من الورم مع عدم تكرار الإصابة.

التجربة الرابعة

فتاة تبلغ 12 عاما وتعاني من ألم في الثدي الأيمن ناتج عن وجود تورم سريع النمو ولكن بدون وجود تغيرات جلدية أو في بناء الثدي، ولا يوجد تاريخ مرضي للإصابة بالمرض ولكن عند قيام الطبيب بفحص الثديين وجد هناك اختلاف كبير بين الثديين ووجود كتلة كبيرة تحتل الثدي الأيمن بالكامل تم الكشف عنها عن طريق الموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي.

ومن خلال تجاربكم مع عملية استئصال ورم حميد من الثدي تم عمل استئصال للورم عن طريق عمل شق محيطي علوي و استئصال كتلة تزن 400 جرام في عمق الطبقة تحت الأدمة. خرجت الفتاة بعد يوم واحد من الجراحة والتأكد من أنه ورم حميد ومتابعة الفتاة لفترة بعد الجراحة والتأكد من نجاح العملية وعدم تكرار تكوين الورم.

التجربة الخامسة

كانت لفتاة تبلغ من العمر 19 عاماً تعاني من كتلة نازفة في الثدي أدت إلى إخفاء الحلمة، وقامت بعمل أشعة مقطعية أظهرت وجود كتلة متزايدة في الحجم غير متجانسة مع حدوث فقدان في دهون الثدي وظهور عضلة خلفية بالثدي. لذلك كان الحل هو استئصال الورم بالكامل وإعادة بناء الثدي.

توجد نماذج مختلفة من تجاربكم مع عملية استئصال ورم حميد من الثدي ولكن لابد من المتابعة الجيدة لحدوث أي تغيرات تطرأ على الثدي وملاحظة وجود ألم أو اختلاف الشكل الطبيعي أو الملمس ومراجعة الطبيب المختص فور الشعور بهذا التغيير.