الحمل

تجاربكم مع ارتفاع انزيمات الكبد للحامل



تجاربكم مع ارتفاع انزيمات الكبد للحامل قد تفيد البعض ممن مرت بهم تلك الإصابة ولا يدرون ما الذي يجدر بهم فعله، حيث إن تعرض الكبد لأي من المشكلات من الأمور التي تصيب المرأة بالذعر، لهذا ومن خلال موقعنا سوف نتعرف على عدة تجارب في ذلك الصدد، ومن ناحية أخرى سوف نتناول عدة معلومات تخص هذا الأمر.

ارتفاع انزيمات الكبد للحامل

عندما تتزوج المرأة يكون هدفها أن يحدث لها الحمل السليم، وأن تسعد بتلك الفترة من خلال مرورها دون أن يحدث لها أي من المضاعفات أو الإصابات.

إلا أنها قد تكتشف أن الكبد قد تعرض لأي من المشكلات المتعارف عليها جراء الإصابة بنوع من أنواع الفيروسات أو ما شابه، لذا كان من الضروري أن نطرح لكم بعض التجارب الحية للأمر.

لذا ومن خلال السطور التالية دعونا نسرد لكم تجارب ارتفاع انزيمات الكبد للمرأة الحامل، والتي جاءت على النحو التالي:

التجربة الأولى

سألت إحدى السيدات الطبيب قائلة إنها تعاني من مشكلات عدة في الجهاز الهضمي، إلا أنها تخشى أن يكون ارتفاع أنزيمات الكبد من الأمور التي تؤثر عليها وعلى جنينها، فقام الطبيب بالإطلاع على التحاليل، وقد أكد لها أن ما أصيبت به من الممكن أن يكون ناجم عن نوع معين من الفيروسات أو تناول المشروبات الكحولية لفترة طويلة.

شاهدي أيضا  كيف اعرف اني حامل

لكن على كلٍ عليها ألا تشعر بالقلق أو الذعر، فارتفاع الأنزيمات الذي تعاني منه لا يشكل أية خطر عليها أو على الجنين، بالفعل خضعت المرأة لتناول العلاج المحدد الذي قام الطبيب بوصفه، وكان له الفضل في أن انخفضت النسبة بصورة كبيرة، ومرت فترة الحمل دون التعرض لأي من المشكلات الصحية الأخرى.



التجربة الثانية

تقول إحدى المرضى أنها كانت تشعر بألم شديد في البطن علاوة على الإرهاق وعدم القدرة على القيام بالأعمال المنزلية التي كانت تقوم بها بشكل يومي دون أن تجد أنه هناك أية مشكلة.

إلا أنها كانت تربط ما تشعر به بالحمل وأعراضه، لكن الأمر ظل مطولًا وبات مزعجًا بصورة كبيرة، مما جعلها تتوجه إلى الطبيب، والذي طلب منها القيام بعدة فحوصات، وهنا اكتشفت أنها أنها تعاني من ارتفاع أنزيمات الكبد.

بدأ هنا الطبيب في التعرف على الطريقة التي تتبعها في تناول الطعام والعادات اليومية التي تقوم بها، وقدم إليها عدة نصائح حتى تتجنب المزيد من ارتفاع تلك الأنزيمات، إلا أنه نوه إلى أن ذلك الأمر لا يمكنه أن يشكل خطورة على حياة الجنين مطلقًا.

التجربة الثالثة

تقول إحدى السيدات في التجربة الثالثة من تجارب ارتفاع انزيمات الكبد للحوامل أنها عانت لفترة مطولة من الكثير من الأعراض التي أشارت إلى أنها تعاني من مشكلة ارتفاع أنزيمات الكبد في فترة الحمل.

شاهدي أيضا  تجاربكم مع جدول منع الحمل

على الفور قام الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تعمل على كبح تلك الإصابة، إلا أن ذلك لم يجدي النفع المرجو، مما جعله يضاعف الجرعة، الأمر الذي جعلها تشعر بالخوف وتتوجه لسؤال عدة أطباء عن مدى خطورة تلك الأنزيمات، وهل يشير ارتفاعها إلى أنها مصابة بفيروس الكبد الوبائي.

أجابها أحد الأطباء أن الفيروسات ليست مستوى واحد، وليس بالضرورة أن يشير ارتفاع الأنزيمات إلى ذلك، فكل ما عليها في تلك الفترة أن تحد من تناول الأطعمة السريعة والمشبعة بالدهون المهدرجة، والاكتفاء بتناول العلاج في أوقاته المحددة، ومتابعة الأمر من خلال إقامة الفحوصات.



بالفعل مر شهر كامل على ذلك الروتين الطبي، إلى أن انخفضت نسبة الأنزيمات وتستكمل الآن المرأة فترة الحمل وهي لا تشكو أي من الأعراض السابقة.

أسباب إصابة الحامل بارتفاع أنزيمات الكبد

بعد أن تناولنا بعض تجارب الحوامل لارتفاع انزيمات الكبد حري بنا الآن التعرف على السبب الذي يؤدي إلى تلك الإصابة، حيث إنه هناك أكثر من سبب لذلك، نتناولهم عبر السطور التالية:

1- تناول الكحوليات

المشروبات الكحولية من أكثر المواد التي تلحق الضرر في الجسم، سواء بشكل فوري أو آجلًا، لذا فإنها من الممكن أن تكون السبب في ارتفاع أنزيمات الكبد أثناء فترة الحمل، لذا ينبغي على المرأة التوقف عن تناولها إن كانت تخطط للحمل.

شاهدي أيضا  تجربتي مع شريحة منع الحمل

2– الإصابة بمتلازمة هيلب

هي حالة من الحالات التي من الممكن أن تصيب الحامل، وتعمل على ظهور عدة مشكلات، أهمها أن ترتفع أنزيمات الكبد علاوة على انخفاض الصفائح الدموية، الإصابة ذاتها لا تتسبب في أذى للجنين، لكن من الضروري متابعة الأمر منذ بدايته لتجنب المضاعفات.

3- الإصابة بالركود الصفرواي



هي أيضًا من الإصابات التي من الممكن أن تتعرض لها الحامل، حيث ينتج عنها ظهور الطفح الجلدي على البشرة والشعور بالإرهاق وعدم القدرة على التحرك بصورة جيدة، وغالبًا ما تأتي الإصابة في النصف الثاني من شهور الحمل، إلا أنه من الضروري تدراك الأمر قبل تفاقمه.

4- تسمم الحمل

إن توفي الجنين في بطن الأم، فإن تلك الحالة تعرف بتسمم الحمل، وهذا من شأنه أن يتسبب في الكثير من الاضطرابات الجسدية، أهمها ارتفاع أنزيمات الكبد، إلا أنه بعد إخضاع المرأة إلى عملية الولادة واستخراج الجنين، تعود النسبة إلى طبيعتها مجددًا.

ينبغي على المرأة أن تكون حريصة على متابعة التغيرات التي تداهمها أثناء فترة الحمل، حتى ترزق الطفل السليم المعافى بأمر الله تعالى.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *