طريقة حساب يوم الإباضة لحدوث حمل
المحتويات
ما هي أفضل طريقة حساب يوم الإباضة لحدوث حمل؟ وما هي الأعراض الدالة على حدوث التبويض؟ تعد فترة الإباضة أو التبويض من أهم الفترات وأكثرها حساسية بالنسبة إلى المرأة وتحديدًا تلك الفئة من النساء اللاتي يخططن إلى الحمل، ويجب أن يتم حساب هذه الفترة بشكل دقيق للسيدات اللاتي ينتظرن أو يتابعن لدى الطبيب من أجل الحمل، وسوف نتعرف من خلال موقعنا إلى أفضل طريقة لحساب فترة التبويض.
طريقة حساب يوم الإباضة لحدوث حمل
تساءل العديد من السيدات عن أفضل طريقة لحساب يوم الإباضة وخاصةً النساء اللاتي يسعين إلى الحمل، ويمكن القول بان فترة الإباضة تكون قبل حوالي 14 يوم من موعد الدورة الشهرية المتوقعة، مع وجود اختلاف في ذلك وفقًا لانتظام الدورة الشهرية لدى المرأة، مما يعني أن الإباضة تحدث في يوم فيما بين 11 إلى يوم 21 من آخر دورة شهرية.
يطلق أطباء أمراض النساء والتوليد على فترة الإباضة نافذة الخصوبة، وذلك لزيادة احتمالية حدوث الحمل فيها، فعلى سبيل المثال إذا حدثت الإباضة في اليوم 14 يمكن أن يحدث الحمل في هذا اليوم أو بعد مرور 24 ساعة فقط.
حيث إن البويضة لا يمكنها العيش لأكثر من 24 ساعة بينما قد تعيش الحيوانات المنوية في جسم المرأة لمدة قد تصل إلى 5 أيام، ولنفرض معًا أن الإباضة قد حدثت في اليوم 14 فهذا يترتب عليه ما يلي:
- إذا تمت ممارسة العلاقة الزوجية خلال اليومين الرابع أو الخامس عشر توجد احتمالية كبيرة لحدوث التبويض.
- في حال لم تمارس العلاقة الزوجية خلال اليومين 14 و15 بل خلال الأيام من التاسع إلى 13 فهنا توجد فرصى كبيرة أيضًا لحدوث الحمل.
- بمجرد حلول فترة من 24 إلى 48 ساعة على فترة التبويض لا يمكن للمرأة أن تحمل خلال هذه الفترة، والسبب في ذلك هو أن البويضة لم تعد موجودة أصلًا في قناة فالوب، وجدير بالذكر أن احتمالية الحمل قبل فترة الإباضة أو بعدها تكون شبه منعدمة.
كم تستمر أيام الإباضة
تبدأ فترة الإباضة عند النساء عندما يقوم جسم المرأة بإطلاق هرمون معين يسمى بالهرمون المنبه للجريب الذي يرمز إليه اختصارًا بالرمز FSH فيما بين اليوم السادس والرابع عشر من الدورة الشهرية، وهذا الهرمون يعمل على مساعدة البويضة على النمو والنضج داخل المبيض لكي يقوم بإطلاقها في وقت لاحق.
عندما تكون البويضة جاهزة ومستعدة للانطلاق يقوم الجسم بإفراز هرمون يحفز خروجها من المبيض، ثم يحدث التبويض في فترة تتراوح فيما بين 28 إلى 36 ساعة بعد إطلاق هذا الهرمون.
أعراض التبويض
إن فترة التبويض لدى المرأة تجعلها تمر بالعديد من الأعراض قبلها، ومن أبرز أعراض فترة الإباضة:
- التحسس من الضوء.
- انتفاخ بسيط في البطن.
- تورم وتحسس في الثديين.
- تغير في درجة الحرارة الداخلية للجسم وتميل أكثر للارتفاع.
- زيادة الرغبة الجنسية.
- حدوث تنقيط خفيف.
- خروج إفرازات مهبلية ذات لون شفاف.
- زيادة مشاعر التوتر والقلق والعصبية.
- الشعور بالألم في أي من المبيضين أي على أحد طرفي البطن.
متى تقل أو لا تحدث الإباضة؟
فيما يلي نتعرف إلى المراحل التي تقل فيها أو تنقطع الإباضة:
- خلال فترة الرضاعة تكون الإباضة لدى المرأة قليلة جدًا.
- في فترة الحمل من المستحيل أن تحدث إباضة.
- خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث تحدث الإباضة ولكن ليست بمعدل شهري.
- بعد انقطاع الطمث يتوقف حدوث الإباضة بشكل كلي.
عدد مرات الجماع أيام التبويض
لا يمكننا القول بأنه يوجد عدد معين ينصح به للأزواج في ممارسة العلاقة الزوجية خلال فترة التبويض، ولكن ينصح الخبراء في مجال الصحة الجنسية والإنجاب بعدم زيادة عدد مرات الجماع في اليوم الواحد لأكثر من مرة فقط.
لأن ذلك قد يؤدي إلى التقليل من عدد الحيوانات المنوية السليمة مكتمة النمو، بينما من الأفضل ممارسة الجماع بشكل منتظم كل يومين أو 3 أيام لضمان نضج الحيوانات المنوية ورفع معدلات احتمالية حدوث الحمل، ويرى بعض الخبراء أن الحيوانات المنوية تساعد في تثبيت الحمل لذلك يفضلون ممارسة الجماع بمعدل منتظم.
هل ممكن حدوث إباضتين في الدورة الواحدة
من الأسئلة التي تطرح من قبل العديد من السيدات هل ممكن تحدث إباضتين في دورة واحدة أم لا، والإجابة تتلخص في أنه نعم قد تكون لدى بعض السيدات فترتين من الإباضة في الدورة الشهرية الواحدة، وهناك نساءً يطلق المبيض لديهن بويضتين خلال نفس أيام التبويض وهذه هي الحالات التي تزيد فيها فرص الحمل في توأم ويحدث ذلك إما بشكل طبيعي أو من خلال تدخل طبي.
أمور تساعد في حساب أيام التبويض
توجد العديد من الأمور التي من شأنها أن تساعد في حساب أيام التبويض، ونتعرف إليها بإيجاز فيما يلي:
- من الممكن تتبع الدورة الشهرية من خلال استخدام تطبيقات حسابة الدورة الشهرية المجانية، حيث يكون اليوم الأول للدورة الشهرية هو اليوم الذي يبدأ فيه نزيفها واليوم الأخير منها يجب أن يكون هو اليوم السابق للدورة الشهرية التالية.
- استخدام حاسبة التبويض لتحديد أكثر الأيام المتوقع حدوث الإباضة فيها.
- ملاحظة تغيرات واضحة في مخاط المهبل .
- استخدام اختبار التبويض المنزلي.
يتوجب على المرأة أن تنتبه لفترة التبويض لديها بدقة ومن الأفضل أن تتابع لدى طبيب أمراض نساء وتوليد مختص، لأن المتابعة مع الطبيب تساعد في ضبط الوقت ومعرفته بشكل دقيق لزيادة فرص حدوث الحمل.