تجربتي مع صداع الحمل
أعراض الحمل من شأنها أن تختلف في حدتها من امرأة لأخرى، ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها ما هو متعلق بالحالة الصحية للمرأة، ومنها ما يكون له علاقة بمستوى الهرمونات، إلا أن الصداع من أكثر الأعراض شيوعًا بين النساء في فترة الحمل، ومن المتعارف عليه أنه لا يجب على المرأة في تلك الحالة تناول أي من العقاقير من تلقاء نفسها، كون الأمر من الممكن أن يعود عليها وجنينها بالنتائج السلبية، في تلك الحالة الأفضل لها أن تتعرف على تجارب الأخريات، والتي نطرحها عليكم من خلال السطور القادمة.
تجربتي مع صداع الحمل
على الرغم من أن الأمومة هي أجمل شعور من الممكن أن يسكن قلب المرأة، إلا أن الأمر ليس بتلك السهولة، فالحمل له الكثير من المتاعب، ومن أهمها الشعور بألم الرأس، لذا لنتاول عدة تجارب في ذلك الصدد عبر ما يلي:
التجربة الأولى
هي لامرأة عانت من صداع الحمل مرات متكررة في الفترة الأولى، معللة الأمر بأنها كانت تعاني من الهبوط في مستوى الضغط، وهو ما كان يشعرها بعدم الاتزان، كما أنها كانت تشعر بالصداع في الكثير من الأوقات دون أن يكون هناك مشكلة في مستوى الضغط.
فهو أمر معتاد بالنسبة إليها كونها عانت من آلام الحمل أكثر من مرة.
التجربة الثانية
بالنسبة إلى التجربة الثانية، فإنها لامرأة اعتادت عند الشعور بالصداع في الحمل الأول أن تقوم بدهن رأسها بزيت الزيتون وحبة البركة، وكان الألم يهدأ جراء ذلك.
إلا أنها في الحمل الثاني لم تفضل سوى تناول أقراص البنادول، حيث أخبرها الطبيب أنها لا تتسبب في ظهور آثار جانبية سيئة، لكنها كانت تفعل ذلك بعد مرور الشهر الثالث من الحمل، لفرط تخوفها من حدوث أي من المضاعفات أو الآثار الجانبية.
التجربة الثالثة
أما التجربة الثالثة لامرأة كانت تعاني من الصداع دائمًا قبل نزول الدورة الشهرية، وطوال فترة الحمل، وأيضًا في منتصف الأربعين يومًا الأولى بعد الولادة، إلا أن ذلك الأمر لم يؤثر على أطفالها، فقد ولدوا معافيين بحمد الله عز وجل، ولديهم المستوى المرتفع في الذكاء.
التجربة الرابعة
تسردها ابنة إحدى النساء، حيث تقول إن أمها كانت تعاني من ألم شديد في رأسها طوال فترة الحمل بها وبكل إخوانها إلى أن كاد ذلك الألم يفتك بها، لكن أبنائها لم يصبهم أي أذى، وعندما كبرت تلك الفتاة وتزوجت وحملت، فإنها عانت من الصداع أيضًا طوال التسعة أشهر.
التجربة الخامسة
هي لامرأة في الشهر الثالث من الحمل، وتشير إلى أن الصداع ملازم لها، لا يذهب أبدًا، علمًا بأنها أنجبت طفلين مشوهين من قبل، وسمعت أن الصداع من الممكن أن يكون دلالة على تشوه رأس الجنين، مما جعلها تشعر بالخوف، وطرحت الأمر على أحد المنتديات النسائية، وكانت الإجابات مطمئنة إلى حد كبير، حيث نصحتها إحدى النساء بعمل أشعة للاطمنئان، بينما أخبرتها الأخرى أن فرط التفكير في الأمر من الممكن أن يكون السبب في الإصابة بالصداع.
كما أشارت أخرى إلى أن غالبية النساء يصبن بالصداع طوال فترة الحمل، فلا داعي للشعور بالخوف والتفكير السلبي لهذا الحل، كما قدمن لها الكثير من الأدعية الجميلة التي تطمئن القلب وتشرح الصدر.
تناولنا من خلال ما سبق، عدة تجارب للمرأة الحامل مع الصداع، حتى لا تشعر المستجدة في الأمر بالخوف أو الذعر، وتعرف كيف لها أن تعالج الأمر دون أن تؤذي جنينها.