تجربتي مع شريحة منع الحمل
المحتويات
تجربتي مع شريحة منع الحمل من التجارب التي قد تساعدكن في التوصل إلى أفضل وسيلة لتحديد النسل، حيث إن هناك الكثير من السيدات يشعرن بالحيرة من أمرهن لكثرة تلك الوسائل مع تعدد أضرارها، وهذا ما دفعني نحو سرد تجربتي من الألف إلى الياء وذلك من خلال موقعنا، حتى يتيسر الأمر وتتعرف المرأة على غرسة منع الحمل بشيء من التفصيل.
تجربتي مع شريحة منع الحمل
كنت أسمع الكثير عن وسائل منع الحمل المتعددة، والآثار الجانبية غير المرضية التي من الممكن أن تلحق بالأم جراء الاستعمال، وهي لا تدري أيها الأنسب لها، فهناك من تشير إلى أن حبوب منع الحمل هي الأفضل على الإطلاق، بينما تأتي أخرى تجزم أن اللولب حتمًا هو أفضلهم.
مرت الأيام وأنا لا أعر الأمر اهتمامًا للأمر، فأنا لا زلت في أشهر حملي الأولى، كانت من أفضل الفترات التي مررت بها في حياتي، فأنا أشعر بجنيني ينمو داخل أحشائي، وأدعو الله عز وجل أن يأتي إلى الدنيا سالمًا، وأن يعينني على تربيته التربية الصالحة.
لكن ذلك لن يحدث إن شرعت في إنجاب الكثير من الأطفال، واحدَا تلو الآخر، لذا قررت أنني بعد الإنجاب سأقوم بتحديد النسل من خلال اتباع أي من وسائل منع الحمل الرائجة.
وضعت طفلي الجميل ومرت فترة النفاس، وها أنا ذا ينبغي عليَ أن أبحث عن وسيلة منع الحمل التي تناسبني، في بداية الأمر أنا لم أكن أفكار في الأقراص، حيث إن من أهم أضرارها أنها تعمل على تخزين السوائل في الجسم، مما قد يكسبني الوزن الزائد.
بعيدًا عن ذلك، فأنا لن أتذكر تناولها بشكل يومي، مما قد يعرضني إلى الحمل غير المخطط له، فذهبت إلى طبيبة النساء وبدأت في شرح مميزات وعيوب كل من وسائل منع الحمل الأخرى، إلا أنها أشارت عليَ بتركيب الغرسة.
حيث بدأت في أن تعدد لي مزايا تركيبها، وفوائدها التي لا تتوفر في أي من الوسائل سواها، كما أنها رجحت أنها الأنسب لحالتي الصحية، على الفور قامت بتركيبها في غضون دقائق معدودة، ومر عام كامل الآن، ولم يحدث حمل أو أي من الآثار غير المرغوب فيها جراء تركيب غرسة منع الحمل.
قابلت الكثير من النساء يتخوفن من الأمر، لذا وددت أن أسرد لكن تجربتي مع شريحة منع الحمل، عسى أن تكون الدافع لإحداهن كي تفكر في الأمر، وتقوم بتركيبها.
تجارب بعض السيدات مع شريحة منع الحمل
لست وحدي من أقررت أن تلك الشريحة هي الأنسب على الإطلاق، فقد توصلت إلى أنه هناك العديد من النساء ينصحن باللجوء إليها كونها أفضل من غيرها بشكل كبير.
حيث تقول إحداهن: قمت بتركيب اللولب النحاسي، وكان له الفضل في إحداث الكثير من الالتهابات، والتي أخذت وقتًا طويلًا في العلاج، لكن من خلال غرسة منع الحمل، تمكنت من تحديد النسل بأمان، مع ضمان عدم ظهور أي من الآثار الجانبية غير المحمودة، فقد كانت حقًا تجربة رائعة.
كذلك ذكرت إحداهن أنها كانت تعاني من نسيان تناول أقراص منع الحمل، وكانت تخشى دائمًا حدوثه في وقت غير مرغوب فيه، فعندما كانت تتأخر العادة الشهرية عن موعدها ولو يومًا واحدًا، كانت تذهب لتري اختبار الحمل خوفًا من حدوثه، لكن تخلصت من ذلك القلق من خلال القيام بالتجربة المماثلة لتجربتي مع شريحة منع الحمل، وتنعم بالراحة والاطمئنان.
لكن هناك أيضًا من قالت إن الشريحة قد تسببت لها في عدم نزول الطمث، لا تدري أذلك بسبب طريقة التركيب الخاطئة، أم أن تلك الوسيلة لا تتناسب مع طبيعة جسد هذه المرأة، الأمر يرجع إلى الطبيب.
على كلٍ، تعد تلك الوسيلة هي الأكثر أمنًا على الإطلاق، إلا أنه يجب أن يتم تركيبها على يد طبيبة ماهرة، وقد ذاع صيتها في مجال تركيب شريحة منع الحمل.
كيف يتم تركيب غرسة منع الحمل
أما عن طريقة تركيب الغرسة، فسأسردها كما حدث معي من خلال تجربتي مع شريحة منع الحمل، حيث يتم غرسها في الجزء العلوي من الذراع، ولا يحتاج الأمر إلى التخدير الكلي.
فهي عبارة عن أنبوبة بلاستيكية صغيرة الحجم، أقرب في الحجم إلى عود الثقاب، ولا يحتاج الجرح بعد التركيب إلى عمل غرز جراحية، كما أن الإجراء ذاته لا يتجاوز مدة عشر دقائق، كما أنه لا يسبب الشعور بالألم.
تقوم تلك الشريحة بفرز هرمون البروجستيرون على المدى البطئ، والذي بدوره يعيق الإباضة، كما أنه يعمل على زيادة السائل الزلالى حول عنق الرحم، مما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة من أجل التلقيح.
كذلك في حالة الرغبة في حدوث الحمل، لا عليك سوى التوجه إلى الطبيب من أجل إزالتها.
مميزات شريحة منع الحمل
أما عن المميزات المتعددة التي توفرت في شريحة منع الحمل، ولم تتوفر في غيرها، فقد جاءت على النحو التالي:
- تعمل على تأخير الحمل طوال فترة تركيبها، وتستمر فاعليتها لمدة ثلاث سنوات.
- بعيدة كل البعض عن الأعضاء التناسلية، لذا فإنها لا تؤثر بشكل سلبي على العلاقة الحميمة.
- من الممكن أن يحدث الحمل على الفور بعد نزعها، حيث يأخذ الجسم حوالي 21 يوم فقط للتخلص من آثارها عقب إزالتها.
- تحمي تلك الشريحة المرأة من الإصابة بسرطان الرحم.
- ليست غالية الثمن مقارنة بالوسائل الأخرى.
- لا تحتاج إلى التغيير بشكل مستمر.
- تخفف من شدة ألم الطمث الشهري.
الآثار الجانبية لشريحة منع الحمل
تترتب الآثار الجانبية لشريحة منع الحمل على مدى صحة القيام بالإجراء، حيث إن كان تركيبها على نحو خاطيء، فإنها من الممكن أن تتسبب في العديد من المشكلات الجسدية، مثل عدم نزول دم الطمث الشهري، وهو الأمر الذي ينعكس بالشكل السيء على المرأة.
كما أنه في تلك الحالة أيضًا تكون المرأة معرضة لحدوث الحمل، كما لو أنها لا تستعمل أي من وسائل منعه.
أما إن كان قد تم تركيبها على النحو الصحيح، فإن المرأة سوف تلاحظ بعض التغيرات التي تطرأ عليها عقب تفاعل الشريحة في جسدها، أي في غضون أيام قليلة عقب التركيب، حيث تتشكل الآثار الجانبية لغرسة منع الحمل حينها على النحو التالي:
- من الممكن أن تشعر المرأة بالصداع بعد التركيب لعدة أيام,
- كذلك ستجد ظهور بعض التكتلات الزرقاء في مكان تركيب الشريحة، إلا أنها من الأعراض الجانبية التي يسهل تداركها من خلال استعمال أي من الكريمات المعنية بالأمر.
- قد تشعر المرأة بألم في الثدي، ويرجع ذلك إلى الاضطراب الهرموني الذييصيب المرأة تزامنًا مع تفاعل الشريحة مع الجسم.
- إن كانت بشرة من قامت بتركيبها دهنية بعض الشيء، فستلاحظ ظهور الكثير من الحبوب، حيث تعمل الشريحة على رفع نسبة فرز البشرة لزيوت الوقت، وحينها من الممكن معادلة الأمر من خلال استعمال المستحضرات الطبية الخارجية.
قبل مرور فترة النفاس، لابد أن تكون الأم قد توصلت واستقرت إلى وسيلة منع الحمل التي سوف تقوم باستخدامها، على أن تكون أقلهم ضررًا وأكثرهم فائدة كما تعلمت من تجربتي مع شريحة منع الحمل.