تجربتي مع الخوا جوا للتضييق

 تجربتي مع الخوا جوا للتضييق من التجارب التي وددت أن أنقل لكم تفاصيها، خاصة لمن تعاني من اتساع المهبل بعد تكرار عمليات الولادة الطبيعية، لذا ومن خلال موقعنا سوف أسرد لكم كافة تفاصيل التجربة، حتى يتسنى لأي من النساء القيام بها بسهولة ويسر دون عناء، حيت أتت التفاصيل على النحو التالي..

تجربتي مع الخوا جوا للتضييق

في بداية الأمر، يجب أن نتعرف على عشبة الخوا جوا، وهي من الأعشاب التي تنمو في منطقتي الأنديز والبيرو، على أن تكون عبارة عن شجيرات متوسطة وصغيرة الحجم، فقد يبلغ ارتفاعها حوالي 40 سم ويزيد، كما أنه عليها بعض النقاط ذات اللون الفضي.

كذلك من الممكن أن نجدها تحتوي على زهور حمراء اللون، إلا أن الجزء الفعال في تلك العشبة هو الجذر، فنقوم باستعماله من خلال تجفيفه في البداية حتى يكون صالحًا للاستخدام.

جدير بالذكر أن نعلم أن تلك العشبة المميزة من شأنها أن تتحمل الظروف القاسية أثناء النمو، سواء درجة الحرارة المرتفعة أو نقص في الماء وغيره، وعلى الرغم من ذلك فإنها من العناصر الفعالة في تضييق المهبل دون الحاجة إلى الخضوع إلى العمليات الجراحية غير مضمونة النتائج.

فكثير من السيدات عندما تخضع إلى الولادة الطبيعية، تشعر كأن الفرج قد أصبح متسعًا بصورة تشعرها بالحرج، فتبحث عن العديد من الطرق التي تمكنها من استعادة الحجم الأكثر ضيقًا في تلك المنطقة، لذا سأعرفكم كيف من الممكن أن يحدث ذلك من خلال سرد تفاصيل تجربتي مع الخوا جوا للتضييق، والتي جاءت على النحو التالي:

في البداية احتجت إلى بعض البذور التي تم تجفيفها وسحقها من عشبة الخوا جوا، مع زجاجة من زيت الزيتون، ثم وضعت داخلها العشبة المطحونة وبدأت في أن أرجها بشكل جيد بعد أن قمت بإغلاقها.

ثم بعد ذلك قمت بوضع محتويات الزجاجة في قدر على النار إلى وصلت إلى مرحلة الغليان، وتركته إلى أن برد، ووضعت الخليط في علبة دون التصفية، ومنها إلى الثلاجة.

في اليوم التالي، قمت بغمس فوطة قطنية نظيفة في الوعاء الذي يحتوي على ذلك الخليط، وبدأت في دهن المنطقة المهبلية من الخارج يومًا بعد يوم، ولمدة أسبوعين، وكانت النتيجة ولا أفضل من ذلك.

ظللت مستمرة على تكرار الأمر لمدة شهر، ويمكنني أن أقول إن النتيجة من شأنها أن تنافس أفضل عمليات التجميل، لذا وددت أن أخبركم بتفاصيل تجربتي مع الخوا جوا للتضييق حتى تسعد بها كل امرأة تعاني مما كنت أعاني منه.

تجربتي مع الخوا جوا بالفازلين

تقول امرأة أخرى أنها سمعت بالفوائد الجمة التي تأتي جراء استعمال عشبة الخوا جوا في المهبل، إلا أنها في البداية لم تصدق، كونها ترنو إلى الطرق الطبية في تلك المشكلات، إلا أنها قررت اتباع تلك الطريقة كونها لن تلحق بها الضرر لأسوأ الظروف.

بالفعل اقتنت العشبة القوية لكنها لم تحبذ استعمال زيت الزيتون معها، كونها اعتادت على تطبيق الفازلين في تلك المنطقة.

بالفعل قامت بشراء عبوة من الفازلين الطبي وقامت بوضع محتواها على النار الهادئة إلى تمام الذوبان، ثم وضعت القليل من عشبة الخوا جوا، إلى أن امتزج المكونان.

ثم أعادتهما إلى العلبة مرة أخرى، وبدأت في وضع قطعة صغيرة على مقدمة المهبل بشكل يومي لمدة شهر، كانت النتيجة ترطيب ونعومة فائقة، بالإضافة إلى تضييق في تلك المنطقة لم تكن تتوقع أن يحدث.

لكنها نوهت إلى أنه من الضروري الاحتفاظ بالخليط في درجة حرارة منخفضة، مع العلم أنه لا يصلح أن تقوم المرأة باستعمال الغسول المهبلي العطري في تلك الفترة، كونه يحتوي على العناصر التي تتعارض مع مناخ تلك المنطقة، مما يؤدي إلى اتساعها مرة أخرى.

من الممكن أن تقوم المرأة بوضع أي من الزيوت العطرية على ذلك الخليط إن كانت ترغب في أن يكون لذلك الموضع الرائحة العطرة دون أن تلحق به الضرر أو تتسبب في اسمراره.

تجربتي مع عشبة الخوا جوا للتخلص من أثر خياطة المهبل

في بعض حالات الولادة الطبيعية نجد أن الطبيب قد يلجأ إلى أن يقوم بفتح منطقة العجان، وهي التي تقع بين فتحة الشرج والمهبل، إلى أن ينتهي من الولادة، ثم يقوم بتخييطها، إلا أن ذلك الأمر من الممكن أن يكون له التأثير السلبي على المرأة، حيث يخلف اتساع في المهبل بعد ذلك، علاوة على شكل الخياطة.

في تلك الحالة من الممكن أن تقوم المرأة باستعمال عشبة الخوا جوا، حيث تقول إحدى السيدات أنها كانت تعاني من مشكلة اتساع المهبل، ونصحتها إحدى الصديقات باستعمال تلك العشبة.

على أن تطبق طريقة مزجها بزيت الزيتون، وعلاوة على ضيق المهبل الذي حصلت عليه بعد فترة وجيزة، إلا أنها لاحظت أيضًا أن موضع الخياطة قد أصبح ذو شكل أفضل وقارب على الاختفاء.

لذا فهي مستمرة على استعمال ذلك الخليط من الخارج، وجدير بالذكر أنه يقضي على الفطريات والروائح الكريهة التي من الممكن أن تكون في تلك المنطقة.

 عشبة الخوا جوا من الأعشاب التي من الله بها علينا، حيث إن لها العديد من الفوائد، فهي لا تساعد فقط على ضيق المهبل، بل إنها تعالج أي من مشكلات البشرة التي من الممكن أن تواجهها المرأة في هذه المنطقة.