تجربتي في تقوية مناعة طفلي
وظيفة الجهاز المناعي هي حماية الجسم من انتقال العدوى، مثل العدوى البكتيرية والفيروسية، كما أنه يحميها من الميكروبات والسموم، ويتكون الجهاز المناعي من البروتينات والخلايا والأعضاء، وهناك جهاز مناعة تكييف وجهاز مناعة فطري، يولد الطفل بجهاز مناعة فطري يعمل على زيادة إنتاج الأجسام المضادة التي تحمي الجسم من خطر الإصابة بالأمراض، واليوم سوف نعرض لكم بعض تجارب الأمهات الذين استخدموا الأساليب الطبيعية لتقوية مناعة أولادهم.
التجربة الثانية
من خلال تجربتي في تقوية مناعة طفلي تعرفت على الكثير من الأمور التي تساعد على تقوية مناعة طفلي، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تقوية مناعة الطفل باستمرار.
فلقد أعطيت ابني نظامًا غذائيًا صحيًا، وأعني بكلمة “صحي” اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، كما يحتوي النظام الغذائي الصحي أيضًا على منتجات الألبان أو مصدر آخر للكالسيوم والدهون الصحية، مثل الزيوت النباتية.
لقد تجنبت الأطعمة المعلبة والسكر المضاف، مع العلم أنني سأسمح لابني بتناول البسكويت أو الآيس كريم، طالما كان ذلك مرة واحدة في الأسبوع.
التجربة الثالثة
نعرض هنا تجربة إحدى الأمهات من خلال دورها في تقوية مناعة طفلها:
تقول صاحبة الخبرة إنني خلال فترة حملي بطفلي حرصت على تناول الأطعمة المتوازنة والمتنوعة لضمان ثبات حملي والحفاظ على صحتي وصحة جنيني، وأتبع إشراف طبيبي ومتابعة تعليماته. عندما ولدت أشرف الطبيب عليّ وعلى طفلي، وبعد الاطمئنان علينا وإجراء الفحوصات اللازمة عدنا إلى المنزل بعد أخذ مجموعة من التعليمات الطبية وهي:
- الحرص على الرضاعة الطبيعية؛ لأنه أهم عنصر للمناعة واكتسابها من أول يوم.
- ضمان جو مريح للطفل والأم في بداية الولادة.
- تعريضه لأشعة الشمس في الصباح للحصول على فيتامين د منه.
- ومع نموها وتقدمها مع مرور السنين، يجب الاهتمام بالتنوع الغذائي، مثل تزويده بغذائه بمختلف الخضار والفواكه والحبوب، وتناول منتجات الألبان.
التجربة الرابعة
مناعة أطفالي كانت ضعيفة، وكانوا يصابون دائمًا بنزلات البرد والمضادات الحيوية وأصبحوا نحيفين وانخفضت شهيتهم لفترة بعد المرض، تعبت وتنقلت من مستشفى لمستشفى ومن صيدلية لصيدلية، قررت أن أجد حلاً، فبحثت في جوجل وقد أنقذني من الذعر المفرط، لذلك كنت أقرأ عن الأشياء التي ترفع المناعة مثل:
- فيتامين C : يمكن الحصول عليه من الليمون والبرتقال واليوسفي والكيوي، لأنه يرفع المناعة ويساعد على امتصاص الحديد
- العسل: اشتريت كلا النوعين، العسل المستخرج من النحل، واشتريت العسل الأسود المستخرج من قصب السكر وأضفته إلى الماء أو الحليب، حيث أن له فوائد لقبض المعدة وقت الإسهال.
- الزنجبيل: كنت أحياناً أضيفه إلى الحليب دون أن يلاحظوا ذلك.
التجربة الخامسة
أنا أم لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، ومنذ عدة أشهر لاحظت تعباً ومرضاً متكرراً لم يستمر لأيام دون تحسن حالته، وخاصة نزلات البرد، ولذلك واصلت البحث عن كل الوسائل الممكنة لتحسين وتقوية المناعة، وطفلي تعلمت أن هناك العديد من الطرق السهلة والعادات البسيطة التي تساعد على تقوية مناعة الطفل وحمايته من الأمراض، وهي:
- يجب أن يعتاد الطفل على شرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم ويعتمد أيضاً على تناول المشروبات العشبية الصحية.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية للطفل، مثل غسل اليدين والوجه بشكل متكرر، وتقليم الأظافر.
- عدم الإكثار من تناول السكريات والأطعمة غير الصحية التي تحتوي على الكثير من الدهون المصنعة خارج المنزل.
- الاهتمام بأغراض الطفل الشخصية وحدها، مثل المنشفة والمشط والعديد من الأغراض الأخرى مثل الأكواب والأطباق.
في النهاية، على كل أم أن تهتم بصحة أبناءها والحرص على بناء نظام صحي بالكامل من تناول الأطعمة الصحية والتشجيع على ممارسة الرياضة البدنية لتعزيز مناعة الأطفال.