الطفولة

أفضل مضاد حيوي للسخونة للأطفال



كثيرًا ما يتعرض الأطفال صغار السن لحالة ارتفاع بدرجة حرارة الجسم، مما يُربك أولياء أمورهم بشأنها، خاصةً مع إصاباتهم المتكررة بنزلات البرد والإنفلونزا خلال فصلي الخريف والشتاء، فترى عمليات بحث متكررة عن أفضل مضاد حيوي لعلاج سخونة الأطفال، وهذا ما سنعرضه من خلال فقرات هذا المقال، سنذكر قائمة بأفضل العقاقير التي أثبتت فعاليتها العلاجية في هذه الحالة بناءًا على شهادة الكثير من الأمهات.

أفضل المضادات الحيوية لعلاج سخونة الأطفال

توجد الكثير من الأدوية التي تعمل كمضاد حيوي قوي لإرتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال، والتي تختلف الجرعة المناسبة حسب عمر كل طفل، ونوضح قائمة لأفضل المضادات الحيوية لعلاج السخونة لدى الأطفال صغار السن من خلال النقاط التالية:

  • دواء بروفين: يُمتنع للأطفال لمن هم أقل من ستة أشهر، الجرعة المناسبة تُحدد بنصف وزن الطفل في المرة الواحدة، وذلك كل ست ساعات.
  • البارسيتامول، ومنه دواء سيتال شراب: يمكن تناوله من قِبل الأطفال في أي عمر، الجرعة المناسبة تُحدد برُبع وزن الطفل في المرة الواحدة،وذلك كل ست ساعات.
  • لبوس روفيناك: يُمتنع لمن هم دون عمر السنة، يؤخذ كل ثماني ساعات.
  • دواء الأسبرين: الحذر من استعمال هذا الدواء بدون استشارة الطبيب المتخصص، فهو مرتبط بمتلازمة راي، وهو مرض نادر خطير، يجب الحذر منه لأنه يتسبب في حدوث الوفاة، وفي حالة وصف من الطبيب لابد من الالتزام بالجرعة التي يحددها.
  • دواء دولفين وفولتارين: يُمتنع لمن هم دون عمر السنة، ويُفضل استخدامهما في أضيق الحدود، وتختلف الجرعة المناسبة حسب كل تركيز، ونوضحهم من خلال النقاط التالية:
  • بالنسبة إلى تركيز 12.5مجم: يمكن منحه لمن هم فوق عمر السنة، وذلك لمن تتراوح أوزانهم بين 12 كيلو جرام وحتى وزن 25 كيلو جرام.
  • بالنسبة إلى تركيز 25 مجم: يتم منحه لمن تتراوح أوزانهم ما بين 25 كيلو جرام وحتى وزن 50 كيلو جرام.
  • بالنسبة إلى تركيز 50 مجم: يمكن منحه لمن تتجاوز أوزانهم الـ50 كيلو جرام، أي لا يمكن تلقيه من قِبل الأطفال.
شاهدي أيضا  أكلات ممنوعة للمرضعة

دواعي استشارة الطبيب

نوضح من خلال النقاط التالية الحالات التي لابد من استدعاء طبيب متخصص في حالة ارتفاع درجة الحرارة، وهي كالتالي:

  • في حالة ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، وذلك بالنسبة إلى الأطفال دون عمر الثلاثة أشهر.
  • عند وصول درجة الحرارة إلى 39 درجة مئوية أو أكثر، بالنسبة للأطفال الذين تقع أعمارهم ما بين ثلاثة وست أشهر.
  • في حالة بلوغ درجة الحرارة 39 درجة مئوية، وذلك بالنسبة إلى الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الست أشهر.
شاهدي أيضا  الحزق الكثير والمستمر حديثي الولادة

هذه الحالات قد يصاحبها مجموعة من الأعراض التي تعبر عن خطورة الحالة، ومن بين هذه العلامات ما يلي:

  • عند استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة تزيد عن يوم كامل، وذلك بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن العامين، وبالنسبة للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم العامين في حالة استمرار ارتفاع درجة حرارتهم لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.
  • تألم الطفل أثناء عملية التبول.
  • بكاء الطفل بلا دموع.
  • حالة إسهال وتقيؤ متكررة.
  • ألم في الأذن.
  • التهابات في الحلق.
  • ظهور طفح جلدي.
  • شكوى الطفل من إصابة في مكان محدد.
  • الإصابة بحالة جفاف.
شاهدي أيضا  التهابات الحفاض عند حديثي الولادة الأسباب والعلاج

نصائح الأطباء بما يخص الأدوية

يجب الاهتمام جيدًا بنصائح الأطباء المتخصصين بشأن الأدوية الخافضة للحرارة؛ منعًا لحدوث أي مضاعفات صحية، ومن بين هذه النصائح ما يلي:

  • الحذر من منح الأطفال أي جرعة من الأدوية الخافضة للحرارة قبل استشارة الطبيب المختص.
  • يُمتنع تناول أدوية (فولتارين، بروفين، روفيناك، دولفين) من قِبل الأطفال الذين يعانون من الجفاف، لما لهذه الأدوية من تأثير سلبي على الكلى.

عرضنا من خلال فقرات هذا المقال مجموعة من الأدوية التي تعمل كمضاد حيوي لعلاج ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال، لا يمكن استعمال هذه العقاقير قبل استشارة طبيب متخصص، كما لابد من النظر في نصائح الأطباء بشأن هذه الأدوية، وفي حالة الاستخدام لابد من الالتزام جيدًا بالجرعة المحددة والمناسبة لحالة وعمر الطفل.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *